يرى البعض أن يوم الحب مناسبة ينتظرها العشاق والمحبون كل عام، ورغم أنها حدث رومانسي، فبعض الأزواج لا يهتمون بها، خاصة إذا مرّ على زواجهم وقت طويل. ولا يمكن إنكار هذا الأمر، فإن احتفال الزوجين بعيد الحب مناسبة لتجديد علاقتهما، وإظهار كل منهما المودة والامتنان للطرف الآخر، وقضاء بعض الوقت الرومانسي معًا. تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي :هناك بعض الفوائد النفسية والعائلية للاحتفال بعيد الحب للمتزوجين. هدية يوم الحب تكسر النمط الروتيني في العلاقة بين الزوجين في هذه المناسبة، وتعيد مواصلة إنعاش الروابط بين الطرفين: من الضروري جداً عدم إهمال الجانب الرومانسي في العلاقة الزوجية، وليس فقط منح الأولويات دائماً للعمل وللأطفال على حساب العلاقة العاطفية. حالة السعادة التي تغمر الزوجين خلال هذه المناسبة ينعكس إيجابياً على العائلة وحتى على الأولادة. الاحتفال بعيد الحب ليس فقط لاستعادة الأجواء الرومانسية مع زوجكِ، بل فرصة رائعة لشكر زوجكِ على دعمه لكِ، والتعبير عن حبكِ له، ويجب أن يقوم زوجكِ بالدور نفسه أيضًا. خاصة في ظل تزاحم متطلبات وأعباء الحياة. يساعد الاحتفال بين الزوجين على تقليل الفجوات وزيادة التقارب الفكري بينهما، وتجاوز الكثير من المشكلات السابقة. كما ترى الدكتورة آمال: إن احتفال الأزواج بالمناسبات وتبادل الهدايا هو مؤشر على نجاح الحياة الأسرية، لأن الهدية دليل على الاستمرارية الصحيحة التي تسير وفقها أي علاقة زوجية، كما أنها تعد أسلوباً راقياً وشديد الحساسية للتعبير عن الاحتفاظ بمشاعر الحب دون التأثر بالمتغيرات التي تتعرض لها حياة الزوجين. فيجب علي جميع الأزواج بمحاولة تجديد مشاعرهم بأشياء غير مكلفة مادياً، تجدد الحياة الزوجية، وتعيد المشاعر والحب، بدلاً من حالة الفتور التي تسود أغلب البيوت. لذا يجب دائماً وضع خطط وطرق للتقارب وإعادة المشاعر بين الأزواج، ومنها: تبادل الهدايا والسفر والخروج إلى أماكن غير معتادة والذهاب للسينما أو المسرح وشراء الورود. واستعادة الذكريات السعيدة التي جمعت الزوجين والتحدث بشأنها، فهذا يجلب السعادة ويساعد على التخلص من الاكتئاب، كما أن الاحتفال بالمناسبات الخاصة لكل منهما يعتبر من العادات المهمة جدا والتي تكسر روتين الحياة الممل وتقوي الروابط. -لذا على الزوجين ابتكار أساليب مختلفة تحافظ على سعادتهما، يأتي في مقدمتها "الإجازة الزوجية" لبعض الوقت لتجديد مشاعر الحب والشوق من جديد، وعيد الحب فرصة رائعة لتجديد وإنعاش هذه العلاقة. -ولاستمرار العلاقة الزوجية بقدر من السعادة هو تخلي كل طرف عن أنانيته وتحمل المسؤولية الواقعة عليه كاملة، سواء كانت مسؤولية تجاه الشريك أو المنزل أو الأبناء"، مؤكدةً أن التخلي عن الأنانية هو السرّ الكبير للسعادة الزوجية. -وإن الحبّ والسعادة متلازمان، فالأسلوب الصحيح في المعاملة يمثل الأساس بتحديد طبيعة السعادة أو يحدد طبيعة العلاقة بين الزوجين، كما أنها تعتبر كلمة "بحبك" كلمة سحرية قادرة على إبقاء جذوة الحب مشتعلة ما بقينا أحياء. يرى البعض أن يوم الحب مناسبة ينتظرها العشاق والمحبون كل عام، ورغم أنها حدث رومانسي، فبعض الأزواج لا يهتمون بها، خاصة إذا مرّ على زواجهم وقت طويل. ولا يمكن إنكار هذا الأمر، فإن احتفال الزوجين بعيد الحب مناسبة لتجديد علاقتهما، وإظهار كل منهما المودة والامتنان للطرف الآخر، وقضاء بعض الوقت الرومانسي معًا. تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي :هناك بعض الفوائد النفسية والعائلية للاحتفال بعيد الحب للمتزوجين. فوائد احتفال الزوجين بعيد الحب تقليل فجوات المشاعر-pexels -كسر الروتين والرتابة هدية يوم الحب تكسر النمط الروتيني في العلاقة بين الزوجين في هذه المناسبة، وتعيد مواصلة إنعاش الروابط بين الطرفين: - احياء الجانب الرومانسي من الضروري جداً عدم إهمال الجانب الرومانسي في العلاقة الزوجية، وليس فقط منح الأولويات دائماً للعمل وللأطفال على حساب العلاقة العاطفية. -زيادة الشعور بالسعادة حالة السعادة التي تغمر الزوجين خلال هذه المناسبة ينعكس إيجابياً على العائلة وحتى على الأولادة. -التعبير عن الحب الاحتفال بعيد الحب ليس فقط لاستعادة الأجواء الرومانسية مع زوجكِ، بل فرصة رائعة لشكر زوجكِ على دعمه لكِ، والتعبير عن حبكِ له، ويجب أن يقوم زوجكِ بالدور نفسه أيضًا. خاصة في ظل تزاحم متطلبات وأعباء الحياة. -تقليص فجوات المشاعر يساعد الاحتفال بين الزوجين على تقليل الفجوات وزيادة التقارب الفكري بينهما، وتجاوز الكثير من المشكلات السابقة. هدايا عيد الحب للأزواج مؤشر نجاح الحياة الأسرية التعبير عن الحب-pexels كما ترى الدكتورة آمال: إن احتفال الأزواج بالمناسبات وتبادل الهدايا هو مؤشر على نجاح الحياة الأسرية، لأن الهدية دليل على الاستمرارية الصحيحة التي تسير وفقها أي علاقة زوجية، كما أنها تعد أسلوباً راقياً وشديد الحساسية للتعبير عن الاحتفاظ بمشاعر الحب دون التأثر بالمتغيرات التي تتعرض لها حياة الزوجين. فيجب علي جميع الأزواج بمحاولة تجديد مشاعرهم بأشياء غير مكلفة مادياً، تجدد الحياة الزوجية، وتعيد المشاعر والحب، بدلاً من حالة الفتور التي تسود أغلب البيوت. لذا يجب دائماً وضع خطط وطرق للتقارب وإعادة المشاعر بين الأزواج، ومنها: تبادل الهدايا والسفر والخروج إلى أماكن غير معتادة والذهاب للسينما أو المسرح وشراء الورود. واستعادة الذكريات السعيدة التي جمعت الزوجين والتحدث بشأنها، فهذا يجلب السعادة ويساعد على التخلص من الاكتئاب، كما أن الاحتفال بالمناسبات الخاصة لكل منهما يعتبر من العادات المهمة جدا والتي تكسر روتين الحياة الممل وتقوي الروابط. -لذا على الزوجين ابتكار أساليب مختلفة تحافظ على سعادتهما، يأتي في مقدمتها "الإجازة الزوجية" لبعض الوقت لتجديد مشاعر الحب والشوق من جديد، وعيد الحب فرصة رائعة لتجديد وإنعاش هذه العلاقة. -ولاستمرار العلاقة الزوجية بقدر من السعادة هو تخلي كل طرف عن أنانيته وتحمل المسؤولية الواقعة عليه كاملة، سواء كانت مسؤولية تجاه الشريك أو المنزل أو الأبناء"، مؤكدةً أن التخلي عن الأنانية هو السرّ الكبير للسعادة الزوجية. -وإن الحبّ والسعادة متلازمان، فالأسلوب الصحيح في المعاملة يمثل الأساس بتحديد طبيعة السعادة أو يحدد طبيعة العلاقة بين الزوجين، كما أنها تعتبر كلمة "بحبك" كلمة سحرية قادرة على إبقاء جذوة الحب مشتعلة ما بقينا أحياء.
مشاركة :