اختتمت أمس فعاليات البرنامج التدريبي الحادي عشر لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، الذي أُقيم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض، لمنسوبي المكاتب التعاونية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في فرع الوزارة بمنطقة نجران الذي نظّمته الوزارة ممثلة في وكالتها للتخطيط والتطوير، والجامعة ممثلة في اللجنة العلمية بكلية التدريب. وشارك في البرنامج (30) موظفاً من منسوبي قطاعات الشؤون الإسلامية المختلفة في منطقة نجران، وتسلّم المشاركون في ختام البرنامج شهادات إتمام الحضور من سعادة مدير البرامج الخاصة بالجامعة اللواء الدكتور علي بن هلهول الرويلي، بحضور المشرف العام على البرنامج الأستاذ محمد بن راشد الفرزان. وأكّد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن أحمد باسودان في - تصريح له- أن برنامج مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب يأتي ضمن مجموعة كبيرة من البرامج المتخصصة التي تسعى الوزارة من خلالها لتطوير وصقل قدرات منسوبيها في مجال محاربة ظاهرة الإرهاب والتحذير منها. وأوضح باسودان أن البرنامج تناول عدداً من المحاور المهمة منها: مفهوم جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والأحكام الموضوعية والجوانب الإجرائية لمكافحة غسيل الأموال في النظام السعودي، والأساليب النقدية والتقنية لجرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وعلاقة غسيل الأموال بالإجرام المنظم، ودور المؤسسات المالية في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب مع نماذج تطبيقية. ونوّه باسودان بالدعم الكبير والمتواصل الذي يجده قطاع التدريب والتطوير بالوزارة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ - حفظه الله -. وأشار إلى الاهتمام الكبير والحرص البالغ على إنجاح مثل هذه البرامج والفعاليات مما يجعلنا ننتقي الأكفاء والخبراء في المجالات الأمنية والمالية، مؤكداً أن من أعظم ما نحرص عليه إعطاء المعلومات الوافية والموثوقة بأنسب الطرق والوسائل لتمييز العمل الخيري وإعطائه حقه؛ ليظل العاملون بعيدين تمام البعد عن الأعمال المشبوهة، والأغراض الهدامة.