تعرض سكان قريتي "الغال" و"المعرش" بمحافظة ضباء لانتشار حشرة "السوس" القادمة من محطة تعبئة الشعير بالمحافظة، واشتكى عدد من الأهالي من تكاثر السوس الذي يتطاير بشكل مخيف وكثيف جدا وتسبب في مضايقتهم وإيذاء أطفالهم، بسبب الطرق البدائية في نقله وتخزينه. "الوطن" التقت عددا من الأهالي ورصدت واقع المعاناة، حيث أوضح إبراهيم الذيباني وإبراهيم الحويطي أن معاناتهم ترجع إلى طريقة نقل الشعير من ميناء ضباء وتجميعه على الأرض وتعرضه للهواء الطلق، حيث أدى ذلك إلى انتشار وتطاير السوس إلى المنازل بشكل مخيف، مطالبين جهات الاختصاص بوضع حل جذري لهذه القضية التي أرقتهم. وطالب المواطن علي سنوسي السيد الجهات المختصة بالوقوف عاجلا على مشكلتهم المستمرة منذ أشهر والتي تتكرر سنويا، ووضع حلول لها ورش المنطقة بالمبيدات. من جهته، أوضح مدير محطة تعبئة الشعير محمد الحويطي "أنهم تجاوبوا مع الأهالي ورشوا الأماكن التي تضررت وكافحوها حفاظا على السكان من الضرر، وجرت المكافحة على فترتين صباحية ومسائية"، مشيرا إلى أن السوس ينتشر في أوقات الصيف وأثناء فترة ركود البيع، ويخف في فصل الشتاء. وعن طرق الحفظ البدائية المستخدمة حالياً، قال الحويطي "لا توجد أي طرق بديلة لحل هذه المشكلة غير أن ننتظر اعتماد مصنع صوامع للتعبئة مستقبلا"، مطالباً الأهالي بتبليغهم وقت حدوث أي مشكلة للوقوف عليها.