يمثل الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وزوجته أمام العدالة منتصف شهر شباط/ فبراير للإدلاء بشهدتهما في إطار التحقيق بقضية تبيض أموال مرتبطة بمنزل بحري غير مصرح به. النيابة العامة في ساو باولو قالت إنها تملك إثباتات بأن المنزل الرمم من قبل شركة أواس للبناء يعود لعائلة لولا، الأمر الذي ينكره دفاع الرئيس السابق. القضاء طلب للشهادة أيضاً ليو بينهيرو، مالك شركة أواس للبناء التي جددت المنزل البحري. والرجل معتقل في إطار فضيحة الفساد الكبيرة لشركة بتروبراس النفطية، التي تطال شخصيات عدة من حزب العمال الحاكم في البرازيل والذي ينتمي له لولا.
مشاركة :