نظمت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان فعالية أسبوع المعاق الخليجي، تحت شعار إرادتي أقوى من إعاقتي، في مقر مركز الشيخة ميثاء بنت محمد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة، بمنطقة حتا، أول أمس الخميس، بحضور سالم أحمد الكعبي مدير المركز، وبمشاركة عدد كبير من ذوي الشأن والمختصين والخبراء. وقال محمد سالم الكعبي، رئيس مجلس الإدارة في الجمعية، إن الفعالية تأتي في إطار الحرص على التوعية بدور المعاق، ليس محلياً فقط، بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كونه يمثل شريحة مهمة في المجتمع، وميدان العمل، وهو جزء لا يتجزأ من عملية التطور والنهضة. وأضاف أن الجمعية تتطلع دوماً ليس لتحقيق الحد الأدنى من المعايير الدولية والإقليمية في هذا الجانب فقط، بل تسعى لكي تكون الإمارات الرائدة والمتميزة على صعيد العالم في حجم الاهتمام والتمكين والإدماج لذوي الإعاقة، وهذا ليس بصعب أو مستحيل على دولة تؤمن قيادتها السياسية دوماً بالتمييز وبقدرة أبناء الإمارات، نساء ورجالاً على تحقيقه وتجسيده، ولهذا لا تألو جهداً ودعماً لتحقيقه، وضمان نجاحه والوصول إليه. وأشار إلى ضرورة نشر ثقافة الإعاقة وبناء توقعات إيجابية، تدفع جميع الأطراف إلى تحقيقها من منطلق أن هذه الفئة، قادرة على تحقيق مستقبل أفضل لها في مجتمع تسوده الرؤية الواضحة، نحو ضرورة دمجهم ومشاركتهم الفاعلة على مستوى جميع مجالات الحياة. وأكد أن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، لا تألو جهداً في نشر التوعية بهذه الفئة، لتحقيق الهدف العام، وهو تعزيز ثقافة الإعاقة بين مكونات المجتمع المحلي، وإبراز دورهم في بناء منظومة الدمج الشامل لهذه الفئة، إلى جانب توفير بيئة نموذجية يشارك فيها ذوو إعاقة من أقرانهم، وتتميز بالتنوع والاختلاف، وتوفر المثيرات الداعمة لاحتياجات الإعاقة، وتطلعات أسرهم.