تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحرص المجتمعات الإيجابية على تعزيز ثقافة الخدمة التطوعية وتقديم كل ما يخدم العمل التطوعي وما ينتج عنه من استفادة لأكبر شريحة من المجتمع إضافة إلى استثمار حقيقي لتلك الكفاءات المغمورة وإبرازها على المستوى الجماعي، المتطوع هو ذلك الشخص الإيجابي الذي يحاول المساعدة في أي مجال يستطيع أن ينجز فيه عمل ما ويسعى إلى التعاون مع أفراد المجتمع للرقي إلى حياة أفضل من شأنها أن تقدمه وتسد حاجته. والمتأمل للعمل التطوعي يجده يخضع لقناعة الفرد ومدى شعوره بالمسؤولية بدرجة أساس تجاه العمل والتطوع فيه، لذا وجب على المهتمين بوضع آلية لضمان تحقيق هذا الاقتناع، باتخاذ العديد من الخطوات منها رفع درجة كفاءة المتطوع، بتدريبه وتأهيله على طبيعة المهام الموكلة له وتعميق خبراته بتبادلها مع من سبقه وإكسابه مهارات جديدة تحسن من أدائه، وتحديد العدد المطلوب للعمل وشرح نوع العمل والكفاءة المطلوبة بما يضمن له عدم الملاحقة القانونية أو الاجتماعية، مع أهمية الاختيار الصحيح الدور الرئيسي في بلورة سير العمل بيسر وسهولة بعيدا عن التضاربات والتخبطات التي تبنى على رؤى واهية تجر للإحباط وانحراف الهدف. ويعتبر العمل التطوعي ذو حساسية فائقة، تكاد تفوق كل الأعمال من حيث المردود والناتج الفعلي ومدى نجاحها من فشلها إذ يترتب على ذلك صدمة إما للمتطوع أو للمجتمع نفسه من جراء أي فشل لا سمح الله. لذا توجب على المشرفين الإداريين حيازة المتابعة الدءوبة للعمل بشكل دوري وإبداء الآراء وتقييمها من خلال اجتماعات تقدم فيها التقارير المعدة و بشكل دوري. عبير خليل- جدة

مشاركة :