كتب - أكرم الكراد: أكد عدد من زوار معرض قطر الدولي للسيارات على أن التنظيم الجيد الذي شهدته النسخة السادسة الحالية من المعرض، انعكس على تزايد أعداد الحضور خلال أول أيامه من عمر المعرض، ما سهّل عملية دخول الزوار للمعرض وتجوّلهم بين أجنحته بسهولة ويسر، فضلاً عن العديد من الفعاليات الترفيهية والمسابقات المصاحبة لعرض العلامات التجارية المشاركة لأحدث الطرز في عالم صناعة السيارات، إلى جانب توفير كافة الخدمات اللوجيستية الخاصة لكل من الزائرين والعارضين. وأكدوا في استطلاع رأي لـ الراية الاقتصادية على أن المعرض استطاع أن يثبت مكانته كوجهة دولية للسيارات، حيث احتضن الكثير من الموديلات الجديدة لعدد من الماركات العالمية الشهيرة، والتي كان المعرض وجهتها الأولى في الشرق الأوسط، مشيرين أيضاً إلى أن الفعاليات التي أقامها عدد من أجنحة وكالات السيارات كانت بأفكار إبداعية وتفاعلية تنم على إدراك العلامات التجارية لأهمية التواصل مع الجمهور وعملائهم المحليين والإقليمين. وأضافوا أن هذه النسخة تمكنت من استقطاب زائرين من العائلات والأفراد من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية، ومنها دول الخليج العربي المجاورة ودول أجنبية مختلفة، كما شهدت هذه النسخة زيارات من نخبة من رجال الأعمال القطريين ومجموعة من الشخصيات المهمة. الخزاعي: المعرض يعزز التواصل بين المنتجين والمستهلكين قال محمد الخزاعي إن المعرض يكتسب أهميته من كونه بات حلقة وصل بين صنّاع السيارات العالميين وبين المستهلكين في الدوحة وفي المنطقة ككل، بحيث يستطيع الزوار الاطلاع على أحدث أنواع السيارات وموديلاتها، سواء الرياضية منها أو الشاحنات أو السريعة، إلى جانب الأحدث وأغرب منها، وكذلك تعد فرصة مناسبة لزيادة التواصل والتفاعل ما بين وكالات السيارات المحلية وزبائنهم في المنطقة، ومعرفة رغباتهم وما يطمحون في معرفته بهذا المجال، لافتاً إلى أنه يحرص على زيارة المعرض كل عام منذ أربع سنوات، ولم تفته منه سوى النسختين الأولى والثانية. وأضاف محمد بأن النسخة السادسة الحالية من المعرض تعد الأفضل من حيث التصميم والتنظيم وقرب مركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض من منطقة الكورنيش، لافتاً إلى أن المعرض يتميز بالمساحة الكبيرة التي تم تخصيصها لكل وكالة، بحيث تكون قادرة على عرض موديلات متنوعة، مع إتاحة الفرصة للزوار للتجوّل بين الأجنحة براحة، وإمكانية تجربة إحدى السيارات المعروضة براحة أكبر. وأشار إلى أن أكثر ما يهتم به الشباب في مثل هذه المعارض هو الاطلاع على أحدث موديلات السيارات التي تقوم شركات السيارات العالمية بصناعتها، ويحرص كل عام بحسب قوله مع أصدقائه على زيارة أجنحة المعرض لمشاهدة سيارات جديدة تعرض لأول مرة في الدوحة، والاطلاع من مندوبي الوكالات على مواصفاتها وأسعارها وغير ذلك، لافتاً إلى أن أكثر ما يلفت انتباه الشباب في المعرض هو البحث عن السيارات الرياضة الحديثة والسريعة، فضلاً عن السيارات المتعدّدة الاستخدامات. سعد العمادي: مطلوب مسابقة سنوية لتصميم السيارات دعا سعد عبد الله العمادي إلى إطلاق مسابقة لتصميم السيارات سنوياً يتم الكشف عنها في معرض السيارات، وأضاف أن النسخة السادسة من المعرض استطاعت أن تثبت مكانتها كوجهة دولية للسيارات، حيث احتضن المعرض الكثير من الموديلات الجديدة لعدد من الماركات العالمية الشهيرة، والتي كان المعرض وجهتها الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن عرض طرز تعرض لأول مرة إقليمياً وعالمياً في معرض قطر الدولي للسيارات تعد ميزة مهمة تزيد من رصيد المعرض جماهيرياً ونخبوياً. وأشاد سعد بالتنظيم الذي شهده المعرض خلال الأيام الماضية، وهذا ما سهّل من انسيابية تجوال الزوار بين الأجنحة، فضلاً عن مساهمته في زيادة أعدادهم يوماً بعد يوم، وكذلك المساعدة الفورية التي يحظى بها الزوار من قبل مندوبي الشركات والوكالات العارضة، فضلاً عن الفعاليات والمسابقات التي أقامها عدد من أجنحة وكالات السيارات، والتي كانت بأفكار إبداعية وتفاعلية تنم على إدراك العلامات التجارية لأهمية التواصل مع الجمهور وعملائهم المحليين والإقليمين. وأضاف بأنه من الأشخاص الذين ينتظرون هذا المعرض كل عام، وذلك لاعتباره فرصة جيدة للاطلاع على الموديلات الجديدة لمختلف أنواع السيارات في مكان واحد، والحصول على صورة واضحة لأحدث السيارات الجديدة خاصة الرياضية منها التي تجذب أنظار الكثيرين من زوار المعرض وفي مقدّمتهم الشباب. وأشار سعد إلى إعجابه بإطلاق تصميم قطري لسيارة في المعرض هذا العام، مطالباً بتعميمها كل عام، على أن تكون ضمن مسابقة سنوية يشارك فيها الجميع، ومن يقدّم التصميم الأفضل، تحرص إحدى الشركات على تنفيذ الفكرة والتصميم، وذلك لتشجيع المبدعين القطريين على تقديم أفضل ما لديهم بمجال صناعة السيارات وتصاميمها.
مشاركة :