أبوظبي (الاتحاد) أوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه سعيد محمد خلف الرميثي، في مدينة العين، بعنوان «مخاطر استخدام الإنترنت وأثرها على فكر الشباب»، بإدراج مادة علمية حول مخاطر الإنترنت واستخداماتها في المناهج الدراسية، بهدف توعية النشء، وضرورة إعداد برامج توعوية عبر مختلف القنوات الإعلامية، تتضمن حلولاً ومقترحات لمكافحة هذه الآفة.وأقيم المجلس ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأداره الإعلامي علي سالم الشامسي. وأوضح العقيد الدكتور جاسم العنتلي، أستاذ القانون الجنائي في كلية الشرطة، خلال مداخلته أن دولة الإمارات العربية المتحدة، باتت مثلاً يحتذى به في مجال الخدمات الإلكترونية الرائدة عالمياً، وحققت قفزات نوعية رائدة في خدمات الحكومة الإلكترونية. وقال: «إن حماية الأبناء من مخاطر استخدام الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» تعتبر مسؤولية أسرية ومجتمعية متكاملة، ولا يمكن التهاون بدور الأسرة أولاً، ثم المدرسة في حماية الأبناء والعمل على توعيتهم». وأوضح المشاركون في مجلس الداخلية أن «الإنترنت» سلاح ذو حدين، فقد تجد فيه ما يفيد من علم وثقافة وبحوث ودراسات، ولكن في المقابل له العديد من المخاطر والسلبيات، مشددين على ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم، أثناء استخدام «الإنترنت» ومعرفة ما يتابعونه من برامج وما يشاهدونه من مواد إعلامية مصورة، ومراقبة تواصلهم مع الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفعيل لغة الحوار والنقاش مع الأبناء، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبأسرهم.
مشاركة :