ما إن تواترت الأخبار من تركيا وشمال سورية عن الكارثة الإنسانية التي خلّفها الزلزال على المناطق في البلدين، حتى هبّت كويت الإنسانية لمد يد العون للمتضررين، بفتح حملات متعددة لجمع التبرعات لإيصال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن المتضررين في تلك المناطق. فقد فتحت جمعية «إحياء التراث الإسلامي» باب التبرعات لإغاثة آلاف الأسر التي أصبحت بلا مأوى، حيث استهدفت حملة الإغاثة العاجلة جمع 50 ألف دينار لإيصال المساعدات العاجلة للمتضررين. يأتي ذلك فيما لايزال وفد جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية في أنطاكيا، حيث من المقرّر أن يستأنف استكمال حملة توزيع المساعدات على السوريين المتضررين في الحدود التركية - السورية، وإرسال عدد من الشاحنات الخاصة بالمساعدات الى الداخل السوري. كما دشّنت الجمعية الكويتية للوقف الانساني والتنمية حملة عاجلة لمتضرري الزلزال، تحت شعار «أنقذوهم»، واستهدفت الحملة جمع 20 ألف دينار، لتوجيهها في توفير الاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة من الزلزال. ولم تأل جمعية بلد الخير جهداً في مد يد العون لآلاف المنكوبين، ووجهت نداء إغاثة عاجلة لمساعدتهم، مستهدفة مبلغ 50 ألف دينار لتوفير الاحتياجات اللازمة للمنكوبين. وأعلنت جمعية تنمية الخيرية استهدافها مبلغ 10 آلاف دينار، للمشاركة في إغاثة المنكوبين، مبينة أن ما حصل نكبة حقيقية يعيشها إخواننا بتركيا وسورية، في ظل ظروف إنسانية صعبة وموجة من الصقيع التي تضرب تلك المناطق. بدورها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في تركيا وسورية. وقالت الأمين العام للجمعية مها البرجس إن الجمعية تواصلت مع جمعية الهلال الأحمر التركي والمنظمات الإنسانية الاخرى للوقوف والاطلاع على الاحتياجات الملحة للمتضررين في المناطق التي أصابها الزلزال. وأكدت ان الجمعية تُتابع بقلق شديد التداعيات التي خلّفتها كارثة الزلزال المدمر وما يواجهه السكان هناك من ظروف إنسانية قاسية، معربة عن تضامن الجمعية وتعاطفها مع المتضررين جراء هذا الزلزال الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى. وأشارت الى أن الجمعية تقوم بواجبها الإنساني لإغاثة الأشقاء والأصدقاء، تجسيداً لحرص الكويت المستمر على عون المنكوبين وإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية في العالم. «الحياة» تسعى لتخفيف معاناة الأطفال والنساء أطلقت جمعية الحياة الخيرية حملة لتوفير المساعدات والسلات الغذائية للأسر المتضررة من الزلزال. وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية سمية اليعقوب إن «الواجب يحتم علينا الوقوف إلى جانب إخواننا، وتساهم الجمعية عبر مشروع دعم الأسر المتعففة بالسلال الغذائية والمساعدات، لتخفيف معاناة الأطفال والنساء وكبار السن الذين أصبحوا في العراء». «الخيرية العالمية»: الاحتياجات الأساسية كبيرة جداً كشف مدير الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر الصميط أن «الهيئة أطلقت حملة إغاثة عاجلة، للإسهام في احتواء آثار الزلزال، عبر توفير الدواء والكساء والإيواء وغيره من الاحتياجات الأساسية للمتضررين». وأضاف الصميط أن «الهيئة رأت ضرورة الاستجابة العاجلة لإغاثة آلاف المنكوبين»، مشيراً إلى أنها تواصلت منذ اللحظة الأولى مع الجهات المعنية في تركيا، للوقوف على حجم الاحتياجات الأساسية للمنكوبين.وتابع أن «التقديرات الأولية للاحتياجات الأساسية كبيرة جداً، تأسيساً على لجوء تركيا إلى رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية». «الرحمة» تُشكّل فريق طوارئ قال نائب مدير جمعية الرحمة العالمية لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عدنان الحداد، إن الجمعية شكّلت فريقاً تخصصياً طارئاً لإدارة الإغاثة العاجلة لمتضرري الزلزال، حيث سيعمل على مدار الساعة لمتابعة المستجدات الإنسانية الخاصة بالزلزال وتوابعه، للوقوف على الاحتياجات الضرورية والعاجلة لإغاثة المنكوبين والمشردين. وأوضح الحداد أن «الحملة التي أطلقتها الرحمة العالمية تستهدف تقديم الإغاثة الصحية العاجلة للمصابين، والغذائية للمشردين، تخفيفاً لمعاناتهم وإنقاذاً لأرواحهم». ما إن تواترت الأخبار من تركيا وشمال سورية عن الكارثة الإنسانية التي خلّفها الزلزال على المناطق في البلدين، حتى هبّت كويت الإنسانية لمد يد العون للمتضررين، بفتح حملات متعددة لجمع التبرعات لإيصال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن المتضررين في تلك المناطق.فقد فتحت جمعية «إحياء التراث الإسلامي» باب التبرعات لإغاثة آلاف الأسر التي أصبحت بلا مأوى، حيث استهدفت حملة الإغاثة العاجلة جمع 50 ألف دينار لإيصال المساعدات العاجلة للمتضررين. وقف تعيين القياديين حتى إشعار آخر منذ 3 ساعات «البلدي» يرسم خط سير «الحافلات السريعة والنقل الجماعي» منذ 4 ساعات يأتي ذلك فيما لايزال وفد جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية في أنطاكيا، حيث من المقرّر أن يستأنف استكمال حملة توزيع المساعدات على السوريين المتضررين في الحدود التركية - السورية، وإرسال عدد من الشاحنات الخاصة بالمساعدات الى الداخل السوري.كما دشّنت الجمعية الكويتية للوقف الانساني والتنمية حملة عاجلة لمتضرري الزلزال، تحت شعار «أنقذوهم»، واستهدفت الحملة جمع 20 ألف دينار، لتوجيهها في توفير الاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة من الزلزال.ولم تأل جمعية بلد الخير جهداً في مد يد العون لآلاف المنكوبين، ووجهت نداء إغاثة عاجلة لمساعدتهم، مستهدفة مبلغ 50 ألف دينار لتوفير الاحتياجات اللازمة للمنكوبين.وأعلنت جمعية تنمية الخيرية استهدافها مبلغ 10 آلاف دينار، للمشاركة في إغاثة المنكوبين، مبينة أن ما حصل نكبة حقيقية يعيشها إخواننا بتركيا وسورية، في ظل ظروف إنسانية صعبة وموجة من الصقيع التي تضرب تلك المناطق.بدورها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في تركيا وسورية.وقالت الأمين العام للجمعية مها البرجس إن الجمعية تواصلت مع جمعية الهلال الأحمر التركي والمنظمات الإنسانية الاخرى للوقوف والاطلاع على الاحتياجات الملحة للمتضررين في المناطق التي أصابها الزلزال.وأكدت ان الجمعية تُتابع بقلق شديد التداعيات التي خلّفتها كارثة الزلزال المدمر وما يواجهه السكان هناك من ظروف إنسانية قاسية، معربة عن تضامن الجمعية وتعاطفها مع المتضررين جراء هذا الزلزال الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى.وأشارت الى أن الجمعية تقوم بواجبها الإنساني لإغاثة الأشقاء والأصدقاء، تجسيداً لحرص الكويت المستمر على عون المنكوبين وإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية في العالم.«الحياة» تسعى لتخفيف معاناة الأطفال والنساءأطلقت جمعية الحياة الخيرية حملة لتوفير المساعدات والسلات الغذائية للأسر المتضررة من الزلزال.وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية سمية اليعقوب إن «الواجب يحتم علينا الوقوف إلى جانب إخواننا، وتساهم الجمعية عبر مشروع دعم الأسر المتعففة بالسلال الغذائية والمساعدات، لتخفيف معاناة الأطفال والنساء وكبار السن الذين أصبحوا في العراء».«الخيرية العالمية»: الاحتياجات الأساسية كبيرة جداًكشف مدير الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر الصميط أن «الهيئة أطلقت حملة إغاثة عاجلة، للإسهام في احتواء آثار الزلزال، عبر توفير الدواء والكساء والإيواء وغيره من الاحتياجات الأساسية للمتضررين».وأضاف الصميط أن «الهيئة رأت ضرورة الاستجابة العاجلة لإغاثة آلاف المنكوبين»، مشيراً إلى أنها تواصلت منذ اللحظة الأولى مع الجهات المعنية في تركيا، للوقوف على حجم الاحتياجات الأساسية للمنكوبين.وتابع أن «التقديرات الأولية للاحتياجات الأساسية كبيرة جداً، تأسيساً على لجوء تركيا إلى رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية».«الرحمة» تُشكّل فريق طوارئقال نائب مدير جمعية الرحمة العالمية لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عدنان الحداد، إن الجمعية شكّلت فريقاً تخصصياً طارئاً لإدارة الإغاثة العاجلة لمتضرري الزلزال، حيث سيعمل على مدار الساعة لمتابعة المستجدات الإنسانية الخاصة بالزلزال وتوابعه، للوقوف على الاحتياجات الضرورية والعاجلة لإغاثة المنكوبين والمشردين.وأوضح الحداد أن «الحملة التي أطلقتها الرحمة العالمية تستهدف تقديم الإغاثة الصحية العاجلة للمصابين، والغذائية للمشردين، تخفيفاً لمعاناتهم وإنقاذاً لأرواحهم».
مشاركة :