استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بالمنطقة محمد القرناس، وأعضاء المجلس. وثمن سموه خلال الاستقبال، دور الجمعية في الاستفادة من إمكانات المتقاعدين من جميع القطاعات والاستنارة بخبراتهم المتراكمة التي يجب الاستفادة منها واستغلالها لخدمة الوطن والمواطن، مبينًا أن المتقاعدين شريحة مهمة من شرائح المجتمع التي تمتلك إمكانيات ومعارف كبيرة اكتسبت خلال سنوات طويلة من العمل في القطاعات المختلفة، وتعد جمعية المتقاعدين بالمنطقة داعمًا لجمع هذه الخبرات وتوجيهها لتتحقق الفائدة المرجوة -بإذن الله-. وبارك سمو أمير الشرقية توقيع اتفاقية إنشاء مقر الجمعية الجديد بدعم من شركة (كانو)، وبتكلفة 25 مليون ريال. من جهته، قدم القرناس الشكر لسمو أمير الشرقية على دعمه واهتمامه بأعمال الجمعية وبرامجها. من جهة أخرى، ثمّن أمير المنطقة الشرقية ما تقوم به الجهات المختصة في تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة والعمل بشكل منظم والتماشي مع جهود الدولة -أيدها الله- لخدمة هذه الفئة الغالية ودعمهم وتوفير كافة الإمكانيات والقدرات التي تخفف من معاناتهم وتسهم في تأهيلهم وجعلهم قادرين على العطاء من خلال ما يقدم لهم من فرص عمل من قبل الجهات وتهيئة البيئة المناسبة لتمكينهم من النجاح في هذه الأعمال. جاء ذلك خلال تكريم سموه أمس، بديوان الإمارة الجهات الداعمة لملتقى تأهيل ذوي الإعاقة من الشباب والشابات الذي نظمته شموع الأمل بالمنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة شموع الأمل للتربية الخاصة عبد الله المجدوعي أن مركز شموع الأمل أحد أكبر المجمعات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة في الشرق الأوسط، تم افتتاحه عام 2007م ويعد أول مركز مختص في التربية الخاصة والتأهيل، مضيفاً أن المركز نظم ملتقى تأهيل وتدريب الشباب والشابات من ذوي الإعاقات الذهنية لسوق العمل بالتعاون مع عدد من الشركات التي أسهمت في توظيف عدد من المشاركين وجاري العمل على توظيف جميع المشاركين إن شاء الله. ونوه المجدوعي بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية بكل ما يخدم ذوي الإعاقة بالمنطقة. .. ويكرّم الجهات الداعمة لملتقى تأهيل ذوي الإعاقة