أوباما مستعد لقتال «داعش» في ليبيا «إذا لزم الأمر»

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما أن بلاده مستعدة لملاحقة جهاديي تنظيم «داعش» حيث وجِدوا وصولاً إلى ليبيا اذا لزم الأمر، بينما اعلن البنتاغون انه يراقب الوضع في هذا البلد «بعناية فائقة». وترأس اوباما أول من أمس، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي خُصِص لبحث الوضع في ليبيا حيث تخشى الدول الغربية الكبرى من أن يشكل الفراغ الدستوري ارضاً خصبة لنمو التنظيم المتطرف. وذكر البيت الأبيض في ختام الاجتماع أن «الرئيس شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة متآمري تنظيم «داعش» الإرهابيين في أي بلد وجِدوا». وأضاف أن «الرئيس طلب من فريقه للأمن القومي مواصلة جهوده الرامية لتعزيز الحكم الرشيد في ليبيا ودعم جهود مكافحة الارهاب فيها وفي دول أخرى حيث يسعى «داعش» إلى ارساء وجود له». وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قال في وقت سابق أول من أمس، إن واشنطن لم تتخذ بعد قراراً ببدء عمل عسكري في ليبيا، حيث يستغل «داعش» الفوضى السياسية والأمنية لتعزيز نفوذه، لكنها «تراقب الوضع بعناية فائقة». وقال كارتر للصحافيين إن البنتاغون «يستعرض الخيارات لما يمكننا القيام به في المستقبل». وأضاف: «نحن نراقب الوضع بعناية فائقة، وهناك أمور كثيرة تجري الآن بهذا الشأن، ولكننا لم نتخذ أي قرار للقيام بعمل عسكري هناك». وتابع: «نحن نتطلع إلى مساعدة الليبيين للسيطرة على بلادهم، وبطبيعة الحال، فإن الولايات المتحدة ستدعم الحكومة الليبية عندما ستُشكَّل». وأشاد كارتر برغبة ايطاليا في قيادة الجهود الدولية الرامية لمساعدة الليبيين، مؤكداً استعداد واشنطن لمؤازرة روما في هذا المسعى. وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن بلاده تريد منع تحول ليبيا إلى سورية أخرى أو عراق آخر. من جهة أخرى، قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي إن الدول الغربية مستعدة لقتال «داعش» في ليبيا حتى إذا أخفق الليبيون في تشكيل حكومة موحدة قريباً. وكانت بينوتي قالت في اجتماع لوزراء دفاع الدول الغربية المشاركة في التحالف المناوئ لـ «داعش» في باريس الأسبوع الماضي إن هناك اتفاقاً كاملاً على أن أي حكومة موحدة تتشكل في ليبيا ستطلب المساعدة في قتال المتشددين لتفادي إذكاء «الدعاية الجهادية» بحدوث غزو غربي جديد، لكن الوزيرة الإيطالية قالت إن التنظيم «يزداد قوة في هذا الفراغ السياسي الأمر الذي دفع إيطاليا وحلفاءها للاستعداد لوضع طارئ». وأضافت بينوتي: «في الشهر الماضي عملنا بدأب أكبر مع الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين».

مشاركة :