الرجفة هي حركة تذبذبية ناتجة عن تقلص عضلي إيقاعي غير منضبط لليد أو طرف لا علاقة له بأي خلل عصبي يمكن اكتشافه. وتختلف الرجفة النفسية عن الرجفة "الرعاش" الوظيفي، الذي ينتج عن مرض باركنسون أو أمراض الأعصاب، إذ لا تنتج الرجفة النفسية عن اضطراب بنيوي أساسي في الدماغ. إليك علاج الرجفة النفسية في الموضوع الآتي: الرجفة النفسية هي الفئة الفرعية الأكثر شيوعاً لاضطرابات الحركة النفسية، وفي حال الإصابة بها، تظهر الرجفة النفسية غالباً أثناء الراحة والعمل، وغالباً ما تظهر الرعشة النفسية مع حالات نفسية أخرى مثل اضطراب التحويل النفسي. وقد تنتشر الرجفة النفسية إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما تعاني أجزاء متعددة من الجسم في نفس الوقت من الرجفة وبالتردد نفسه. ويمكن أن يكون هناك تنوع في الرجفة في الاتجاه الذي تتحرك فيه، ومدى سرعة تحركها، ومقدار المسافة التي تتحرك بها. ومن السمات المميزة الأخرى للرجفة النفسية أنها قابلة للتشتت، مما يعني أنها قد تختفي بالكامل تقريباً عند التركيز على مهمة أخرى، وبالمقارنة مع السبب الأساسي، وهو السبب الأكثر شيوعاً للرجفة النفسية، تميل هذه الحالة، إلى الظهور المفاجئ والقصير المدة. وتكون الرجفة النفسية أكثر ظهوراً عند وجود ضغوط معينة، مثل التعرّض لما يلي: -القلق. -الإعياء. -الحرمان من النوم. ما رأيك بقراءة حيلة طبيبة بسيطة وفعّالة للنوم بسرعة؟ -سحب الكحول بعض الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي (مثل البنزوديازيبينات والمواد المهدئة). -استهلاك الكافيين أو بعض أنواع العقاقير المهدئة. لا يوجد علاج ضروري للرجفة النفسية، ما لم تكن الأعراض مزعجة، ولكن يمكن اتباع النصائح التالية لتجنّب حصول الرجفة النفسية: - تجنّب المحفزات (مثل الكافيين، والتعب، والحرمان من النوم، والمهدئات، والتوتر والقلق، إن أمكن) للمساعدة على منع الأعراض أو تقليلها. -إذا كانت الرجفة النفسية ناتجة عن اضطراب القلق يمكن أن تساعد بعض الأدوية في علاج القلق الحادّ أو الرهاب، وبالتالي تجنّب الإصابة بالرجفة. -التشتيت، من خلال أداء حركة إيقاعية إرادية بأحد أطراف الجسم غير المصابة بالرجفة، مما يؤدي إلى توقف الجزء المصاب بالرجفة النفسية عن الحركة. -الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، إذ تتفاقم الرجفة النفسية في حالة الإجهاد الشديد أو قلة النوم، كما يساعد الانخراط في نشاط خفيف كل يوم في ضمان الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم كل ليلة، مع اختيار وقت محدد للنوم والاستيقاظ والالتزام بذلك، ومراعاة عدم السهر حتى وقت متأخر لممارسة ألعاب الفيديو أو مشاهدة الأفلام. -تقليل التوتر، إذ يزيد التوتر من تفاقم أعراض الرجفة النفسية، ويُمكن تعلم بعض تقنيات تخفيف التوتر مثل التأمل والتنفس العميق والاسترخاء العميق. ما رأيك بالتعرف على تمارين للتنفس العميق تساعد على التخلص من التوتر والقلق؟ ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذه العلاجات استشارة طبيب مختص. المصادر: uchealth.com uspharmacist.com الرجفة هي حركة تذبذبية ناتجة عن تقلص عضلي إيقاعي غير منضبط لليد أو طرف لا علاقة له بأي خلل عصبي يمكن اكتشافه. وتختلف الرجفة النفسية عن الرجفة "الرعاش" الوظيفي، الذي ينتج عن مرض باركنسون أو أمراض الأعصاب، إذ لا تنتج الرجفة النفسية عن اضطراب بنيوي أساسي في الدماغ. إليك علاج الرجفة النفسية في الموضوع الآتي: ما هي الرجفة النفسية؟ علاج الرجفة النفسية (المصدر: Adobe.Stock) الرجفة النفسية هي الفئة الفرعية الأكثر شيوعاً لاضطرابات الحركة النفسية، وفي حال الإصابة بها، تظهر الرجفة النفسية غالباً أثناء الراحة والعمل، وغالباً ما تظهر الرعشة النفسية مع حالات نفسية أخرى مثل اضطراب التحويل النفسي. وقد تنتشر الرجفة النفسية إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما تعاني أجزاء متعددة من الجسم في نفس الوقت من الرجفة وبالتردد نفسه. ويمكن أن يكون هناك تنوع في الرجفة في الاتجاه الذي تتحرك فيه، ومدى سرعة تحركها، ومقدار المسافة التي تتحرك بها. ومن السمات المميزة الأخرى للرجفة النفسية أنها قابلة للتشتت، مما يعني أنها قد تختفي بالكامل تقريباً عند التركيز على مهمة أخرى، وبالمقارنة مع السبب الأساسي، وهو السبب الأكثر شيوعاً للرجفة النفسية، تميل هذه الحالة، إلى الظهور المفاجئ والقصير المدة. وتكون الرجفة النفسية أكثر ظهوراً عند وجود ضغوط معينة، مثل التعرّض لما يلي: -القلق. -الإعياء. -الحرمان من النوم. ما رأيك بقراءة حيلة طبيبة بسيطة وفعّالة للنوم بسرعة؟ -سحب الكحول بعض الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي (مثل البنزوديازيبينات والمواد المهدئة). -استهلاك الكافيين أو بعض أنواع العقاقير المهدئة. علاج الرجفة النفسية يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة على علاج الرجفة النفسية (المصدر: Adobe.Stock) لا يوجد علاج ضروري للرجفة النفسية، ما لم تكن الأعراض مزعجة، ولكن يمكن اتباع النصائح التالية لتجنّب حصول الرجفة النفسية: - تجنّب المحفزات (مثل الكافيين، والتعب، والحرمان من النوم، والمهدئات، والتوتر والقلق، إن أمكن) للمساعدة على منع الأعراض أو تقليلها. -إذا كانت الرجفة النفسية ناتجة عن اضطراب القلق يمكن أن تساعد بعض الأدوية في علاج القلق الحادّ أو الرهاب، وبالتالي تجنّب الإصابة بالرجفة. -التشتيت، من خلال أداء حركة إيقاعية إرادية بأحد أطراف الجسم غير المصابة بالرجفة، مما يؤدي إلى توقف الجزء المصاب بالرجفة النفسية عن الحركة. -الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، إذ تتفاقم الرجفة النفسية في حالة الإجهاد الشديد أو قلة النوم، كما يساعد الانخراط في نشاط خفيف كل يوم في ضمان الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم كل ليلة، مع اختيار وقت محدد للنوم والاستيقاظ والالتزام بذلك، ومراعاة عدم السهر حتى وقت متأخر لممارسة ألعاب الفيديو أو مشاهدة الأفلام. -تقليل التوتر، إذ يزيد التوتر من تفاقم أعراض الرجفة النفسية، ويُمكن تعلم بعض تقنيات تخفيف التوتر مثل التأمل والتنفس العميق والاسترخاء العميق. ما رأيك بالتعرف على تمارين للتنفس العميق تساعد على التخلص من التوتر والقلق؟ ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذه العلاجات استشارة طبيب مختص. المصادر: uchealth.com uspharmacist.com
مشاركة :