الدمام الشرق فيما احتشد آلاف اليمنيين في وسط تعز تنديداً بالحصار الحوثي المفروض على مدينتهم؛ توعد الرئيس بأن تطال يد العدالة عاجلاً أم آجلاً الإرهابيين المتورطين في تفجيرٍ، استهدف أمس الأول قصر المعاشيق الرئاسي في عدن. وأكد الرئيس، عبدربه منصور هادي، أن الأعمال الإجرامية لن تثني السلطات الشرعية عن مواصلة السير نحو استعادة الدولة، وإعادة بناء ما دمَّرته الحرب. وتوقع استعادة بلاده الأمن والاستقرار «رغم كيد الحاقدين والمتآمرين»، معتبراً أن دماء الشهداء والجرحى جرَّاء تفجير سيارةٍ ملغومةٍ الخميس في محيط قصر المعاشيق؛ لن تذهب هدراً. وأسفر التفجير، الذي تبنَّاه تنظيم «داعش» الإرهابي، عن مقتل 6 أشخاص، بينهم 5 من أفراد الحراسات، وإصابة 11 آخرين. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»؛ بعث هادي برقيات مواساة إلى أسر الشهداء. إلى ذلك؛ قُتِلَ مدني وأصيب 7 آخرون بينهم امرأة في تعز (غرب) أمس مع مواصلة الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح تنفيذ قصف مدفعي يستهدف أحياء سكنية. وأفاد مصدر طبي في المدينة بتعرض منازل في أحياء عصيفرة والدحي والجحملية إلى قصف مدفعي من قِبَل المتمردين ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين. بدورهم؛ احتشد آلاف من مؤيدي الشرعية في ساحة الحرية (وسط تعز) عقب صلاة الجمعة أمس للتنديد بالحصار الذي تفرضه الميليشيات الانقلابية على الأحياء ومنعها دخول المواد الغذائية والأدوية. ورفع المحتشدون، الذين سمُّوا مظاهرتهم «بالاستمرار نكسر الحصار»، لافتاتٍ تعبِّر عن ثقة السكان في الانتصار على الحوثيين وحلفائهم.
مشاركة :