مؤتمر تحقيق الاجتماع يوصي بلزوم وحدة الصف ونبذ التفرقة

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

رفع المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت عنوان (تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق.. واجب شرعي ومطلب وطني) بمشاركة 70 باحثاً وباحثة، من داخل المملكة وخارجها، جزيل شكرهم وعظيم امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ على جهوده المباركة في جمع كلمة العرب والمسلمين، ووحدة صفهم وتوحيد كلمتهم واهتمامه بقضايا الأمتين العربية والإسلامية، ولموافقته السامية على عقد هذا المؤتمر واستضافته في رحاب الجامعة الإسلامية . كما رفعوا برقيات شكر وتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ وليّ العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على اهتمامهما بالمؤتمر ومخرجاته، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته مناشط الجامعة وفعالياتها. وأكدوا ضرورة لزوم الجماعة، بوصفها أصل عظيم من أصول الإسلام، عظمت به وصية الله عزّ وجل في كتابه ووصية رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وأن الجماعة هم من تمسكوا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، في العلم والعمل، ولم ينزعوا يداً من الطاعة لمن وجبت طاعته، خلافاً لأهل الأهواء والبدع من الخوارج وغيرهم. ورأى المؤتمرون أنه لا إسلام إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة، إذ أن طاعة ولي الأمر لها مقاصد ومصالح عظيمة في الشريعة الإسلامية، وبها تنتظم أحوال الأمة، وتعتدل شئونها، ويستقيم أمرها، وأن مسؤولية المسلمين الدينية والوطنية تجاه أوطانهم ووحدتهم ومكتسباتهم العظيمة، معربون عن تأييدهم للمنهج الشرعي الذي تقوم عليه المملكة وتطبيقها للكتاب والسنة في جميع أنظمتها وقراراتها وإجراءاتها للحفاظ على تماسك الجماعة ونبذ الفرقة والتحزب والتطرف ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء وإنفاذ الأحكام القضائية فيهم دون تمييز، تطبيقاً للشريعة الإسلامية الغراء، بحماية الحقوق وتحقيق العدالة والحفاظ على أمن المجتمع، وردع كل من تسول له نفسه الإفساد في الأرض، ومشيدون بكفاءة السلطة القضائية في المملكة، لأنها تستمد أحكامها من الشرع الحنيف باستقلالية ونزاهة. وتضمنت التوصيات الإشادة بالجهود العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتحقيق الاجتماع، ووحدة الصف، وجمع الكلمة، ومن ذلك تكوين التحالف العربي والتحالف العسكري الإسلامي، لمواجهة الإرهاب ومحاربته، بوصفه من الأخطار المحدقة بالعالمين العربي والإسلامي.

مشاركة :