وقال بايدن في خطابه عن حال الاتحاد "لا تسيئوا فهمنا: كما أظهرنا بوضوح الأسبوع الماضي، إذا هددت الصين سيادتنا، فسنعمل على حماية بلادنا وفعلنا ذلك"، في إشارة إلى إسقاط الجيش الأميركي لمنطاد صيني السبت قبالة سواحل ولاية كارولاينا الجنوبية. من جهة أخرى، رد بايدن في خطابه أمام مجلسي النواب والشيوخ على الانتقادات الحادة للمعارضة الجمهورية التي تتهمه بأنه انتظر طويلا معتبرا ذلك مؤشر "ضعف"لإدارته في مواجهة بكين. وقال إن الولايات المتحدة اليوم "في أقوى موقع منذ عقود للمنافسة مع الصين أو أي طرف آخر في العالم". وأكد أن "الفوز بالمنافسة مع الصين يجب أن يوحدنا جميعًا"، مؤكدا في الوقت نفسه تصميمه على "العمل مع الصين حيث يمكن أن يخدم ذلك المصالح الأميركية ويفيد العالم بأسره". وقال "أوضحت (للرئيس الصيني) شي جينبينغ أننا نسعى إلى المنافسة وليس إلى صراع"، مشيرا مرات عدة إلى معركة تصنيع أشباه الموصلات حيث فقدت الولايات المتحدة مكانتها المهيمنة لصالح الصين. ولم يتطرق بايدن مطولا إلى قضايا السياسة الخارجية في خطابه الذي دام أكثر من ساعة بقليل وأشار خلاله إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا. وقال متوجها إلى سفيرة أوكرانيا لدى واشنطن أوكسانا ماركاروفا التي كانت حاضرة "سنقف الى جانبكم مهما استغرق الأمر. أمتنا تعمل من أجل مزيد من الحريات والكرامة والسلام (...) ليس فقط في أوروبا بل في كل مكان".
مشاركة :