ضربت الكشافة السورية أروع الأمثلة في التدخل الأزمات والكوارث رغم قساوة الظروف الحالية وموجة الصقيع التي تمر بها البلاد لم تدخر الكشافة السورية جهدا من اجل رفع المعاناة عن أهلنا في سورية وكانت من أولى المنظمات التي قامت بتقديم المساعدة. فقد قاموا بتقديم المساعدات العينية والمادية والأغذية والبطاطين واللوازم الطبية وجمع التبرعات وتوزيعها على المتضررين من الزلزال وتقديم الدعم النفسي والمساهمة في إزالة آثار الزلزال المدمر. وتستمر جهودهم خلال الفترة المقبلة بكل شجاعة واقدام وبكل انتماء وولاء للوطن في مثال رائع يضربونه لجميع المنتسبين للحركة الكشفية وللعالم اجمع. هذه الأدوار التي قام بها الكشافين من الفتية والفتيات والشباب والشابات والقادة والقائدات هي مجرد نماذج لما تستطيع الكشافة القيام به اثناء الازمات والطوارئ.