قصائد على وزن الحب تحلق في مهرجان الشارقة للشعر النبطي

  • 2/9/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جمعت ثانية أمسيات مهرجان الشارقة للشعر النبطي، التي استضافها قصر الثقافة في الشارقة، أول من أمس، الشعراء: سعد العجمي (الكويت)، ودعيج خليفة (البحرين)، وعبدالله الذيابي (السعودية)، وأحمد الشكري (سلطنة عمان)، وشهد العبدولي (الإمارات)، وليم حسين (السودان)، ولونا العريقي «اليمن»، وقدمها عبدالعزيز البلوشي. وتبارى الشعراء - خلال المهرجان في دورته الـ17 - في تقديم روائع حافلة بالجمال والمعاني، إذ حلقوا في فضاءات الحب والغزل والحكمة، وتغنوا بالأوطان، في أجواء احتفالية بهيجة، خلال الأمسية. البداية كانت مع سعد العجمي الذي قدم باقة من القصيد والشلة تفاعل معها الحضور، خصوصاً أن الشاعر من الذين يعرفون كيف يخاطبون القلوب بأبيات تلامس الوجدان. كما يتميز بقدرته على صناعة الصور بلغة راقية، وتنوعت قصائده بين الغزل، وذكر الأوطان، والفخر. وتغنى الشاعر بالشارقة وما وصلت إليه من تطور في مجالات عديدة ومنها الثقافة بشكل خاص، فشيدت قصوراً وميادين هي بمثابة مساحات يلتقي فيها المبدعون من كل جنس ولون، يقول: «على العز يا قصر الثقافة نجي ونروح.. يا حظ الضيوف اللي توافد على بابك.. أنا شفت صرح بس مثلك ما شفت صروح.. على شانك المعنى تفرد وتغنا بك». وقدم دعيج خليفة هو الآخر إبداعات تجمع بين البساطة والعمق، إذ تحتشد نصوصه بالأفكار والرؤى التي تنزل سهلة على قلب النص فيحتويها ويزيدها إشراقاً وجمالاً. أما عبدالله الذيابي فجعل الأكف تلهب بالتصفيق، بقصائد جميلة قدمها في الأمسية، وتفاعل معها الجمهور، إذ يمتلك مقدرة على التعبير عن المشاعر. وكان حضور الأمسية على موعد مع المفردات المنتقاة من القاموس الشعري القديم، من خلال قصائد الشاعر أحمد الشكري، إذ تميزت نصوصه بالعمق والغوص في تناول المتغيرات الاجتماعية، وكذلك تلك الالتفاتات الحالمة في نصوصه الغزلية التي يقول في إحداها: «إلى من أرتجي دائما وصاله.. ومن فرقاه جريت النحايب.. أعيش الوقت من دون خسارة.. وأموت بكل يوم ولا ني تايب». وكان الحس النسائي حاضراً في الأمسية من خلال مشاركة ثلاث شاعرات، هن شهد العبدولي ولونا العريقي وليم حسين التي قرأت مجموعة من القصائد، تنوعت بين النصوص الوطنية، وأخرى تغوص عميقاً في النفس البشرية، وثالثة في الغزل والحب. توقيع 4 دواوين شهد ركن التواقيع في مساء ثاني أيام مهرجان الشارقة للشعر النبطي، توقيع أربعة دواوين لشعراء من مختلف أقطار الوطن العربي، والتي تأتي لتكوين مكتبة لهذا اللون الأدبي الزاخر بالإبداع. وبينما وقعت الشاعرة الإماراتية ناعمة بن ثالث (بنت جميرا) ديوانها «زلال الود» الذي ضم عدداً كبيراً من القصائد الشعرية النبطية المتنوعة، وقع الشاعر العراقي عبدالله العسّاف ديوانه الأول «باقة بوح». كما وقعت الشاعرة الإماراتية علياء العامري ديواناً بعنوان «عليا النوايف»، والشاعرة نادية الحرمول (عيون القصيد) ديوانها «تساقط» الذي جمعت فيه أشعارها النبطية التي كتبتها على مدار 20 عاماً. كلمة المرأة الراقية، حضرت في الأمسية من خلال مشاركة ثلاث شاعرات قدمن بوحاً لامس قلوب الحضور. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :