أعلنت الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق إقامة «مؤتمر السلامة والحماية المدنية الأول»، خلال الفترة من 14 إلى 15 فبراير تحت شعار «السلامة... قبل وأثناء وبعد الحوادث»، وذلك بمشاركة قياديين ومسؤولين من مختلف قطاعات الدولة ونخبة من الخبراء والمختصين من داخل الكويت وخارجها. وأكد المدير العام للإدارة العامة للإطفاء «قوة الإطفاء العام» السابق رئيس المؤتمر الفريق متقاعد يوسف الأنصاري، خلال مؤتمر صحافي، اليوم، أن المؤتمر الذي تنظمه الجمعية يعد الأول من نوعه في الكويت، ويحظى بأهمية بالغة لأنه يعنى بمفهوم السلامة والحاجة إليها قبل وأثناء وبعد الحوادث. وشدد الأنصاري على أن انشاء هيئة عامة للكوارث والأزمات لاسيما في ظل تفاقم معدلات الأزمات والكوارث في السنوات الأخيرة وخطورتها على المجتمع بات ضرورة ملحة، مبينا ان ارتفاع وتيرة الصناعة وأعمال البناء والمشتقات النفطية في البلاد يستدعي وجود جهاز فعال يعنى برصد الأزمات والكوارث والتعامل معها من جهة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية استباقا لأي طارئ من جهة آخرى. وتطرق إلى الدور الكبير الذي لعبته الكويت رسميا وشعبيا، إلى جانب دور الفرق التطوعية الكويتية المتخصصة في مجال مكافحة الأزمات والحرائق للحد من الأضرار التي خلفها الزلزال وإغاثة إخواننا المنكوبين، مؤكدا ان الكويت سباقة دائما إلى الفزعة ومد يد العون للدول المنكوبة والمتضررة جراء الحوادث الطبيعية في مختلف أنحاء العالم. وأعرب عن أمله ان يخرج هذا المؤتمر بتوصيات علمية من شأنها احداث نقلة نوعية في مجال مكافحة الأزمات والحماية من أخطار الحريق. 3 محاور من جانبه، أشار نائب رئيس الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق المهندس حسام الكليب إلى ان المؤتمر يركز على ثلاثة محاور رئيسية وهي «السلامة... قبل وأثناء وبعد الحوادث» بهدف إلقاء الضوء على الجوانب الفنية لهذه الحوادث وكيفية التعامل معها، مؤكدا ان الجمعية منذ انشائها في عام 2014 وهي تحرص على إقامة الدورات وورش العمل المجانية بهدف تكثيف الجانب التوعوي لدى المجتمع بمختلف شرائحه. ويشتمل المؤتمر على عدة مسارات، أبرزها الحماية والوقاية من الحوادث، وإدارة المخاطر والأزمات والكوارث، والتعافي بعد الحوادث لتأمين سلامة الأرواح والمباني والممتلكات. كما يشارك في المؤتمر الصفوف الأمامية من العاملين في وزارة الدفاع والداخلية والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام والشركات النفطية والعاملون في الوزارات والمؤسسات والهيئات المهتمة بالسلامة.
مشاركة :