نحتفل هذه الأيام بشهر الحب، وبهذه المناسبة نتذكر سويا قصص حب ملهمة بدأت داخل القصور الملكية، ولكنها بدت مستحيلة في بدايتها، واستمر بعضها لعقود طويلة حتى تمت مباركتها وكللت بالزواج وفيما يلي نرى بعض منها. الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا باركر الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا باركر من أشهر قصص الحب الملكيةعلى الرغم من اعتراض الكثيرين على زواج الملك تشارلز الثالث من الملكة القرينة كاميلا باركر، فإنها قصة الحب الحقيقية فى حياته والتى انهى لأجلها علاقته الزوجية بالأميرة الراحلة ديانا، إذ بدأت قصة حبهما عام 1970 حين التقيا لأول مرة فى مباراة بولو، إلا أنهما لم يتزوجا حينذاك. وظلا على علاقة ببعضهما حتى بعد زواج الملك تشارلز من الأميرة ديانا، وتم فضح قصة الحب في شريط احتوى على محادثة خاصة تدور بين كاميلا وتشارلز تمت إذاعته في عام 1992، مما أحرج العائلة المالكة البريطانية بأكملها. الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا باركر في حفل زفافهماوعندما انفصل ملك بريطانيا والأميرة ديانا الراحلة، قرر تشارلز إعلان خبر زواجه من كاميلا، حين وقعت حادث الأميرة ديانا التي توفت على أثارها عام 1997، فقررا تأجيل الزواج. وفى 9 أبريل 2005 ، توجت قصة حب تشارلز وكاميلا بالزواج بعد سنوات طويلة بدأت من سبعينيات القرن الماضى، وعلى الرغم أن كاميلا تعتبر قانونًا أميرة ويلز، فإنها كانت لا تستخدم إلا لقب دوقة كورنوال حتى أصبحت الملكة القرينة. الأمير هاكون وميت ماريت قصة حب الأمير هاكون وميت ماريت من القصص التي تغلب فيها الواقع على الخيالتفوق قصة زواج أمير النرويج الخيال بكثير، فقبل أن تلتقي "ساندريلا " ميت ماريت بـ" هاكون" ولي العهد في عام 1999، كانت تعمل كنادلة وبائعة ملابس، وكانت على علاقة بتاجر مخدرات. ولدت ميت ماريت عام 1973، وهي الابنة الصغرى لموظفة مصرف ووالد يعمل في الإعلام، انفصلا والديها وهي بعمر 14 عامًا، وترعرعت في النرويج، وكانت الرياضة من هواياتها المفضلة، التحقت بجامعة أوسلو في استراليا. وبعد أن عاشت حياة صعبة للغاية، تحولت حياتها تماما فبعد أن كانت امرأة عادية أصبحت أميرة النرويج وملكتها المستقبلية، إذ دٌعيت من قبل أصدقاؤها إلى حفلة عشاء كان يحضره ولي عهد النرويج الأمير هاكون، الوريث الوحيد لعرش النرويج، فتعرفا على بعضهما، ونشأت قصة حب سرية بينهما. وكان حفل زفافهما تحت التهديد بسبب ماضي العروس الغامض. الأمير هاكون وميت ماريت في حفل زفافهماكانت ميت ماريت أم عزباء من عامة الشعب، وقد رأى النرويجيون عندما أعلن عن ارتباطه بها أن اختياره خاطئ وفي غير محله، وذلك ليس لأن لديها ابن بل لأن والد هذا الابن مُدان بجرائم مخدرات. وعندما صرح الأمير هاكون برغبته في الزواج بميت ماريت، واجه ثورة من قبل الشعب النرويجي، وصلت إلا حد مطالبته بالتنازل على العرش، لإتمام زيجته، وبعد وقت كبير من التفكير من قبل الأمير للاختيار بين حبيبته أو العرش، توصل إلى حل عقد مؤتمر شعبي قال فيه "الإنسان يمر بمراحل كثيرة ويمكن أن يُخطئ، كما يمكن أن يُصحح أخطائه، وهذا ما حصل مع صديقتي". الأمير هاكون وميت ماريت من قصص الحب التي تحدت التقاليدتزوج الأمير هاكون وميت ماريت في حفل ملكي يليق بولي عهد النرويج، في 25 أغسطس 2001، بعد 8 أشهر من إعلان خطوبتهما. ومنذ أن تزوجت ميت ماريت من ولي عهد النرويج، وأصبحت صاحبة شعبية كبرى، وأندثر ماضيها أمام تعاملها الجيد مع الشعب النرويجي. الأمير كارول والأميرة صوفيا الأمير كارول والأميرة صوفياالتقى الأمير كارول والأميرة صوفيا في عام 2010 ، عندما كان الاثنان يأكلان في المطعم نفسه، ولحسن الحظ، كان الأصدقاء الذين كانوا بصحبتهما يعرفون بعضهم، لذلك تعارفا على بعضهما. وأصبحت صوفيا كريستينا هيلكفيست، أميرة السويد ودوقة فارملاند بزواجها من الأمير كارل فيليب في عام 2015، وكانت قبل ذلك تعمل كعارضة أزياء وظهرت مرات عدة على غلاف مجلة Glamour بملابس البحر. وفي العام التالي، ظهرت في برنامج تلفزيوني اسمه فندق الجنةParadise Hotel، الذي يتنافس فيه مشاركون يرتدون ملابس تكشف عن أجسادهم، وفي عام 2005، شاركت صوفيا في الفيلم السويدي القصير Hej Torsten. الأمير كارول والأميرة صوفيا في حفل زفافهمالكن صوفيا أكدت أنها لا تندم أبدًا على هذا الماضي الذي ساعدها على أن تصبح ما هي عليه اليوم، وأنها تعتبره بمثابة درس تعلمت منه الكثير، وأن خياراتها اليوم ستكون مختلفة و كذلك تصرفاتها. وفي 27 يونيو 2014، أعلن الأمير كارل فيليب خطوبته الرسمية على الأميرة صوفيا، وبعدها بعام تزوجا في احتفال مذهل أقيم في الكنيسة الملكية في ستوكهولم. بعد أربعة أشهر من زواجهما، أعلن القصر الملكي السويدي عبر الفيسبوك، أن الزوجين ينتظران طفلهما الأول معًا. الأميرة ليليان والأمير السويدي بيرتل الأميرة ليليان والأمير السويدي بيرتل قصة حب تحدت الزمانيعد الحب الذي جمع بين الأميرة ليليان وزوجها الأمير السويدي بيرتل من أشهر قصص الحب في العائلة المالكة السويدية، التي تحدت الزمن، قابلت ليليان الأمير بيرتل الوريث الثالث لعرش السويد في لندن، وهي كانت متزوجة في هذا الوقت من الممثل ايفان كريغ وتعمل ممرضة لإسعاف جرحي الحرب العالمية الثانية، وبدأت بينهما قصة حب قوية عام 1943. وبعد عامين من لقائهما، طٌلقت ليليان من زوجها البريطاني، ولكن في الوقت نفسه توفي شقيق بيرتل الأمير غوستاف أدولف وترك ابنه وريث العرش وهو رضيع مما جعل ترتيب عمه الثاني في ولاية العهد حتي يبلغ الأمير الصغير سن الرشد. الأميرة ليليان والأمير السويدي بيرتل من أشهر قصص الحب الملكيةلذا واجهت قصة حبهما اعتراضات شديدة، إذ كان الأمير بيرتل من المرشحين لاعتلاء العرش وكانت ليليان مطلقة ومن عامة الشعب، وفي ذلك الوقت كان هناك قانون يمنع أفراد العائلة المالكة السويدية من الزواج من العامة ومن يفعل ذلك يتخلي عن لقبه وترتيبه في الوصول للعرش ويعيش في المنفي. عرض الأمير بيرتل علي ليليان أن يتنازل عن لقبه من أجل أن يتزوجا، لكنها رفضت أن تجعله يترك بلاده وعائلته وأن يعرض عرش المملكة لخطر الفراغ، وفضلت أن تبقي في الظل علي أن تتزوجه وتعيش بذنب تركه لعائلته من أجلها. الأميرة ليليانورفض الأمير بيرتل أن يتزوج غيرها ولو حتي من أجل الواجب وظلت هي تنتظره لمدة 30 عاما، عندما كانا الاثنان على مشارف الستينيات من عمرهما، ولم تتغير الأوضاع إلا بعد وفاة والده الملك غوستاف ادولف وتولي حفيده الملك الحالي كارل السادس عشر غوستاف الحكم في 1973. مٌنح العروسان الإذن بالزواج في ديسمبر 1976، خلال عهد الملك كارل السادس عشر غوستاف، بعد أكثر من 3 عقود من الإنتظار، ومنذ ذلك الحين أصبحت ليليان أميرة للسويد ومٌنحت لقب دوقة هالاند. الصور من AFP والانستقرام
مشاركة :