فارس غنام أحد الناجين من زلزال تركيا وسوريا، تحدث عن تفاصيل اللحظات المرعبة التي عاشها مع الساعات الأولى من فجر يوم الاثنين؛ حيث وقعت الفاجعة. "زوجتي وابني وأولاده وزوجته تحت الأنقاض وبحاجة إلى الدفن".. كانت هذه تصريحات "فارس" التي عبّر بها عن حزنه وأسفه لعدم قدرته على انتشال أسرته من تحت الأنقاض رغم مرور أكثر من 72 ساعة على الكارثة. وأضاف "غنام" أن جهود الإنقاذ في شمال سوريا تحتاج إلى آليات هندسية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض وكذلك العالقين. ولم يختلف ذلك عن "عبدو يوسف" أحد المتضررين إذ قال: "أكثر البيوت تدمرت جراء الزلزال"، وأكد أنه لا يزال هناك ضحايا تحت الأنقاض. وأضاف "عبدو": "نطالب بإحضار عدة ثقيلة وآليات للمساعدة في انتشال العالقين تحت الركام". وأضاف: "انتشلنا البعض ولا يزال يتبقى الجزء الأكبر"، وأوضح أن المقابر في أزمير امتلأت وباتوا يدفنون الناس في أراضيهم. وكذلك "محمد خلف" أحد أقرباء العالقين تحت الأنقاض قال: "طلعت عديلي وزوجته، وتبقى ابنه وبنته تحت الركام". وأضاف "خلف" في تصريحاته: "الدفاع المدني بيحاولوا بقدر الإمكان أن يخرجوهم". وفي نفس السياق قال عبدالحليم شهاب مدير مركز في الدفاع المدني شمال سوريا: "نحن نصل الليل بالنهار لانتشال الضحايا". وأضاف في تصريحات: "لم يتم إحصاء عدد الضحايا الذين تم انتشالهم حتى الآن".
مشاركة :