كيفية تجاهل الأفكار السلبية بخطوات بسيطة وفعّالة.. جرّبيها

  • 2/9/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدرتنا على التحدث والتفكير تمنحنا القدرة على التخطيط وحل المشاكل والتعاون في مجموعات والتعلم بشكل غير مباشر، ويؤكد الأطباء النفسيون أن كل إنسان يتحدث مع عقله، الذي يُمثل له "الصوت الناقد". وتتمثل وظيفة الصوت النقدي في مساعدتنا على تجنّب ارتكاب نفس الأخطاء حتى نكون آمنين جسدياً ووجودياً. لكن يواجه البعض مشكلة عندما يتعثرون في الاستماع إلى أذهانهم فقط، بدلاً من الخروج في العالم، كما يلاحظون أن العقل أحياناً لا يكون على صواب بشأن ما يفكرون فيه. يمكن أن يتسبب الصوت الناقد في جعل الأشخاص يركزون فقط على تجنّب الأفكار غير المرغوب فيها، وتجنب المواقف التي تثير تلك الأفكار، ويتم تعريف هذا على أنه "التجنب التجريبي". ومع ذلك، إذا كان هذا هو تقصيرنا في إدارة الأفكار غير المرغوب فيها، فيمكن أن يوقعنا في شرك، بحيث نفقد تركيزنا على أشياء أخرى أكثر أهمية في حياتنا، وغالباً ما يأتي هذا بنتائج عكسية، ففي بعض الأحيان كلما حاولت عدم التفكير في شيء ما؛ زاد ثباته. على سبيل المثال: قد يقول عقلكِ شيئاً مثل: "من الأفضل عدم التحدث في ذلك الاجتماع، سيعتقد الآخرون بأنني غبي، وهذا سيكون محرجاً، وقد يزيد معدل ضربات قلبي أو أشعر بالتوتر". وهناك العديد من الخطوات التي يُمكن أن تساعد على التخلص من الأفكار السلبية، أبرزها ما يلي:   إذا كنتِ تشعرين بالتوتر أو القلق أو عالقة في أنماط التفكير السلبي، توقفي للحظة وركّزي وعيكِ على العالم من حولك بحواسكِ الخمس.   لاحظي الفرق بين أن تكوني عالقة في أفكاركِ مقابل تجربة اللحظة الحالية من خلال حواسك الخمس، ولاحظي أيضاً ما كنتِ تفكرين فيه. هل كنتِ تتجادلين مع نفسكِ؟ تكافحين من أجل دحض التقييمات الذاتية السلبية أو النقدية؟ هل تحاولين إخراج الأفكار أو الصور غير السارة من رأسكِ؟ واسألي نفسك ما إذا كان هذا الصراع العقلي يخدمكِ جيداً. ما رأيك باكتشاف الفرق بين القلق المرضي والقلق العادي؟   إذا كنتِ قلقة أو متوترة أو عالقة في أنماط التفكير السلبي توقفي للحظة وركّزي وعيكِ على العالم من حولكِ. إذا لم يكن الأمر كذلك، فراجعي ما إذا كان يمكنكِ التراجع وتسمية أفكاركِ، بدلاً من الحقائق الحرفية. على سبيل المثال؛ قد تتدربين على إبطاء أفكاركِ كأن تضيفي إليها مبدأ "لدي فكرة أن....". استمري في ممارسة هذا التدريب، دون محاولة تخفيف أو تغيير أو تجنّب أي أفكار تصادفكِ، وانظري إذا ما كان بإمكانكِ أن تلاحظي ما يعنيه وجود مسافة بينك وبين أفكاركِ.   بمجرد أن تتوقفي عن كفاحكِ العقلي، لاحظي ما يحدث وكيف كان يعمل، واحرصي على وصف أفكاركِ بأنها مجرد طقس عقلي بسيط سيأتي ويذهب؛ حتى تكوني قادرة بشكل أفضل على اختيار نيتكِ.. ماذا لو تعرفتِ أكثر على أسباب الاحتراق النفسي؟ ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذه العلاجات، تجب استشارة طبيب مختص. المصدر: mcleanhospital.org قدرتنا على التحدث والتفكير تمنحنا القدرة على التخطيط وحل المشاكل والتعاون في مجموعات والتعلم بشكل غير مباشر، ويؤكد الأطباء النفسيون أن كل إنسان يتحدث مع عقله، الذي يُمثل له "الصوت الناقد". وتتمثل وظيفة الصوت النقدي في مساعدتنا على تجنّب ارتكاب نفس الأخطاء حتى نكون آمنين جسدياً ووجودياً. لكن يواجه البعض مشكلة عندما يتعثرون في الاستماع إلى أذهانهم فقط، بدلاً من الخروج في العالم، كما يلاحظون أن العقل أحياناً لا يكون على صواب بشأن ما يفكرون فيه. يمكن أن يتسبب الصوت الناقد في جعل الأشخاص يركزون فقط على تجنّب الأفكار غير المرغوب فيها، وتجنب المواقف التي تثير تلك الأفكار، ويتم تعريف هذا على أنه "التجنب التجريبي". ومع ذلك، إذا كان هذا هو تقصيرنا في إدارة الأفكار غير المرغوب فيها، فيمكن أن يوقعنا في شرك، بحيث نفقد تركيزنا على أشياء أخرى أكثر أهمية في حياتنا، وغالباً ما يأتي هذا بنتائج عكسية، ففي بعض الأحيان كلما حاولت عدم التفكير في شيء ما؛ زاد ثباته. على سبيل المثال: قد يقول عقلكِ شيئاً مثل: "من الأفضل عدم التحدث في ذلك الاجتماع، سيعتقد الآخرون بأنني غبي، وهذا سيكون محرجاً، وقد يزيد معدل ضربات قلبي أو أشعر بالتوتر". وهناك العديد من الخطوات التي يُمكن أن تساعد على التخلص من الأفكار السلبية، أبرزها ما يلي: 1- توقفي عن التفكير للحظة كيفية تجاهل الأفكار السلبية بخطوات بسيطة وفعّالة (المصدر: Adobe.Stock)   إذا كنتِ تشعرين بالتوتر أو القلق أو عالقة في أنماط التفكير السلبي، توقفي للحظة وركّزي وعيكِ على العالم من حولك بحواسكِ الخمس.   2- لاحظي الفرق لاحظي الفرق بين أن تكوني عالقة في أفكاركِ مقابل تجربة اللحظة الحالية من خلال حواسك الخمس، ولاحظي أيضاً ما كنتِ تفكرين فيه. هل كنتِ تتجادلين مع نفسكِ؟ تكافحين من أجل دحض التقييمات الذاتية السلبية أو النقدية؟ هل تحاولين إخراج الأفكار أو الصور غير السارة من رأسكِ؟ واسألي نفسك ما إذا كان هذا الصراع العقلي يخدمكِ جيداً. ما رأيك باكتشاف الفرق بين القلق المرضي والقلق العادي؟ 3- ضعي علامة على أفكاركِ إذا كنتِ عالقة في أنماط التفكير السلبي توقفي للحظة وركزي وعيكِ على العالم من حولكِ (المصدر: Adobe.Stock)   إذا كنتِ قلقة أو متوترة أو عالقة في أنماط التفكير السلبي توقفي للحظة وركّزي وعيكِ على العالم من حولكِ. إذا لم يكن الأمر كذلك، فراجعي ما إذا كان يمكنكِ التراجع وتسمية أفكاركِ، بدلاً من الحقائق الحرفية. على سبيل المثال؛ قد تتدربين على إبطاء أفكاركِ كأن تضيفي إليها مبدأ "لدي فكرة أن....". استمري في ممارسة هذا التدريب، دون محاولة تخفيف أو تغيير أو تجنّب أي أفكار تصادفكِ، وانظري إذا ما كان بإمكانكِ أن تلاحظي ما يعنيه وجود مسافة بينك وبين أفكاركِ.   4- اختاري نيتكِ بمجرد أن تتوقفي عن كفاحكِ العقلي، لاحظي ما يحدث وكيف كان يعمل، واحرصي على وصف أفكاركِ بأنها مجرد طقس عقلي بسيط سيأتي ويذهب؛ حتى تكوني قادرة بشكل أفضل على اختيار نيتكِ.. ماذا لو تعرفتِ أكثر على أسباب الاحتراق النفسي؟ ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذه العلاجات، تجب استشارة طبيب مختص. المصدر: mcleanhospital.org  

مشاركة :