خليفة بن سلمان ودعم الخبرات الوطنية

  • 1/31/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يوم الثلاثاء الماضي كنت من بين الجموع الذين تشرفوا بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه في مكتبه العامر بقصر القضيبية العامر.. هذه الجموع التي تضم جميع أطياف المجتمع من وزراء ومسئولين ونواب واقتصاديين وصحفيين ورجال دين ومواطنين عاديين من السنة والشيعة جاؤوا جميعا ليعبروا عن حبهم وتقديرهم لخليفة بن سلمان. كان اللقاء حميميا كجميع لقاءات خليفة بن سلمان مع المواطنين، فقد رحب سموه في بداية اللقاء بجميع الحضور وأكد أن مما يسعده ويدخل السرور على قلب سموه لقاؤه بأطياف المجتمع والتعرف عن قرب على مطالبهم واحتياجاتهم وتلبيتها على الفور. وأعرب سموه عن اعتزازه بأبناء البحرين رجالا ونساء الذين استطاعوا بإخلاصهم وتفانيهم وحبهم لوطنهم أن يرسوا بناءً حضاريا متميزا يجسد طبيعة الإنسان البحريني المحب للعمل والإنتاج. وأشاد سموه خلال اللقاء بالمرأة البحرينية وأكد مساهمتها في عملية البناء الحضاري للمملكة، وقال إن الكثيرات منهن أصبحن يرأسن جمعيات متنوعة ويقمن بواجبهن الوطني سواء في داخل البحرين أو خارجها. كما وجه شكره للاتحاد الحر لعمال البحرين رئيسا وأعضاء وأشاد بمساهمة عمال البحرين في عملية البناء والتنمية، وأشاد بالخبرات البحرينية والوطنية في مختلف المجالات، وأكد دعمه ورعايته لها لأنها ثروة الوطن التي سطرت قصص نجاح في مختلف الحقول. وأكد أن زيارته الأخيرة لمجلس النواب جاءت من أجل توسيع التعاون والتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأوضح أن هدف السلطتين هي المصلحة العليا لمملكة البحرين. كما أوضح سموه أن الحكومة تدعم الخبرات الوطنية ولا تنسى دورها البارز في ترجمة توجهات الحكومة في توفير أرقى الخدمات الطبية والعلاجية، مثمنا سموه دور وإسهامات الكوادر الطبية البحرينية في كافة التخصصات. وحذر سموه من المؤامرات التي تحاك في الظلام ضد شعوب ودول المنطقة، وطالب بأن نكون متيقظين دائما للتصدي لهذه المؤامرات، وأكد أن هذه المؤامرات يجب أن لا تلهينا عما نتطلع إليه من دعم اقتصاديات دول المنطقة وأن نتطلع إلى العمل على دعم التوجهات الاتحادية بين دول مجلس التعاون الخليجي لأنها السبيل الأوحد لحفظ أمن واستقرار المنطقة. ولا أنسى أن أذكر في نهاية المقال أنني أخبرت سموه عندما هممت بتوديعه في نهاية اللقاء بأنني على وشك السفر إلى الرياض لمتابعة العلاج والفحوصات التي أمر بها سموه حفظه الله ورعاه بمستشفى الحرس الوطني بمدينة الملك عبد العزيز الطبية، فما كان من سموه إلا أن التفت إلى الدكتور ياسر الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء وطلب منه متابعة إجراءات سفري، وهكذا كان فقد قام الدكتور ياسر بالمهمة على أكمل وجه وخاطب وزيرة الصحة الموقرة حول هذا الأمر، وأنا الآن استعد للسفر إلى الرياض سائلا الله العلي القدير أن تكون فحوصاتي سليمة. فلسمو الأمير خليفة بن سلمان كل المحبة والتقدير والاحترام.

مشاركة :