يستقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير الجمعة 10 فبراير، في مقره بأبوظبي، مسيرة فرسان القافلة الوردية بدورتها الـ 11، وذلك تجسيداً لدوره الريادي في خدمة المجتمع. وتُعتبر مسيرة القافلة الوردية إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، التي تجوب أنحاء الإمارات في مسيرة وطنية توعوية، بهدف نشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه. وسيخصص المركز منطقة في الجامع لاستقبال وتشغيل عيادة الماموجرام التابعة للقافلة الوردية الطبية المتنقلة، لتقديم الفحوص الإكلينيكية المجانية للمراجعين من المواطنين والمقيمين والزوار. ووجه المركز الدعوة لعموم سكان العاصمة وزوارها لزيارة الجامع، والمشاركة في هذه الفعالية والاستفادة من فرصة إجراء الفحوصات المجانية، والتعرف إلى سبل الوقاية من هذا المرض الخطير، وكيفية الكشف المبكر عنه. وبدورها أكدت أمل محمد بامطرف مدير إدارة التواصل الحضاري في مركز جامع الشيخ زايد الكبير حرص المركز على دعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق سعادة أبناء مجتمع الإمارات الفريد بتنوعه، والتي تواكب الهدف الاستراتيجي الذي يصبو الجامع للوصول إليه، بأن يكون نموذجاً لدور العبادة في العالم، خصوصاً فيما يقدمه من خدمات للمجتمع. و قالت بامطرف: أتوجه بالشكر لجمعية أصدقاء مرضى السرطان على جهودها ومبادراتها المستمدة من نبل وكرم المجتمع الإماراتي الذي جُبل على فعل الخير. إن دعم المركز لهذه المبادرة، يأتي إيماناً منه بأهمية هذا النوع من المبادرات، لما لها من دور في توعية أفراد المجتمع، وتعزيز أسلوب الحياة الصحي، حيث تُعد استضافة مثل هذه المبادرات الإنسانية على أرض الجامع، انعكاساً لرؤية المركز المستلهمة من الثقافة الإسلامية السمحة، والقيم الحضارية والإنسانية، التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والتي تمضي القيادة الرشيدة عليها وتضيف إليها من حكمتها. وأضافت إن المركز يوجه الدعوة لسكان العاصمة أبوظبي وزوارها لزيارة الجامع غدا، ولقاء نخبة من المتخصصين بمرض سرطان الثدي، والاستماع إلى نصائحهم، وما يتعلق به من فحوصات وممارسات، بالإضافة إلى إجراء فحوص مجانية بأحدث الوسائل والتقنيات والتجهيزات.
مشاركة :