"القافلة الوردية".. من جامع الشيخ زايد الكبير إلى "اللوفر أبوظبي"

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتوجه اليوم مسيرة فرسان القافلة الوردية إلى أبوظبي التي تحتضن حفل ختام المسيرة، والذي سيقام في فندق ويستن أبوظبي، وينطلق الفرسان في اليوم الختامي لمسيرة فرسان القافلة الساعة السابعة والنصف صباحاً من جامع الشيخ زايد الكبير، لتنتهي عند متحف اللوفر أبوظبي عند الساعة 11:30، قاطعةً مسافة 27 كم. أما العيادات الطبية فستستقبل المراجعين في كلٍ من متحف اللوفر أبوظبي، ونادي أبوظبي للسيدات، ومركز جامع الشيخ زايد الكبير (تستقبل الرجال والسيدات)، وستوجد العيادة الثابتة في مارينا مول، أما العيادة المتنقلة فستكون في متحف اللوفر أبوظبي. وحفل اليوم الخامس من المسيرة، بالكثير من المشاهد التي عكست وجسدت القيم والمضامين التي تأسست عليها المسيرة وغرستها بقلوب المشاركين فيها، ففي لفتة إنسانية نبيلة تبادل الفرسان الأدوار مع مروضي الخيول، الذين يسيرون يومياً وطيلة أيام المسيرة السبع على أرجلهم لعشرات الكيلومترات إلى جانب الخيول. وفي مشهد آخر، عكس حجم التفاعل المجتمعي الكبير مع مسيرة فرسان القافلة الوردية، حيث شاركت أكثر من 50 طفلة من أطفال الشارقة دبا الحصن في المسيرة، بالسير على أرجلهن مع الفرسان لحوالي 5 كيلومترات، ليؤكدن أن أهداف ورسائل المسيرة باتت مترسخة لدى كل فئات المجتمع كباراً وصغاراً. وقالت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: «بعد مرور تسعة أعوام على انطلاقتها لم تعد مسيرة فرسان القافلة الوردية مجرد مبادرة مجتمعية صحية هدفها تعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، بل حرصت المسيرة وبشكل كبير على غرس القيم الإنسانية النبيلة في نفوس منتسبيها، الذين يعملون في تناغم تام، ويحققون معاً الإنجاز تلو الآخر، خدمة للمجتمع وللقضايا الإنسانية». وأشارت إلى أن البادرة التي قام بها الفرسان في اليوم الخامس من المسيرة وقيامهم بأدوار السُياس، يجسد الروح الطيبة السائدة بين كل فرق المسيرة، وتقديرهم واحترامهم لكل مجهود يبذل من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة. وقالت عائشة العيان، مديرة مكتب الاتصال المؤسسي، في دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة الجهة المستضيفة للقافلة الوردية: «إن مسيرة فرسان القافلة الوردية إحدى فعاليات استضافة إمارة رأس الخيمة لأنشطة الحملة الصحية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تأتي لنشر المعرفة بسرطان الثدي وأعراضه وأساليب علاجه، وطرق الوقاية منه، ودعوة أفراد المجتمع كافة إلى الاستفادة من الفحوص والخدمات الطبية للكشف عن هذا المرض والتوجه إلى العيادات الثابتة الموجودة في راك مول. وأشادت بالمشاركة الفعالة التي شهدتها المسيرة التي انطلقت من كليات التقنية العليا انتهاء بكورنيش القواسم، مشيرة إلى أن فعاليات القافلة الوردية ستنتهي بتاريخ 3 مارس المقبل، داعية الأفراد إلى الاستفادة من خدماتها والحصول على الكشف المناسب من قبل الفريق الطبي المختص. وقالت الفارسة ريم أحمد، 25 عاماً: «هذه هي المشاركة الثانية لي في مسيرة فرسان القافلة الوردية ضمن فريق الفرسان، وأنا سعيدة وفخورة بكوني شاركت في اليوم الخامس من المسيرة الذي تحول فيه الفرسان إلى سُياس، والسيُاس إلى فرسان، في لفتة معبرة، عكست روح الأخوة وحجم التعاون وتكامل الأدوار والجهود بين كل فرق المسيرة». ووفرت العيادات في اليوم الخامس من مسيرة الفرسان الفحوص الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي في كلٍ من نادي سيدات دبا الحصن، والمؤسسة العقابية والإصلاحية بالفجيرة، فيما ومستشفى خورفكان التي استقبلت عيادة القافلة الوردية الطبية المتنقلة، وعيادة طبية أخرى، ونادي سيدات خورفكان، ومستشفى دبا الفجيرة التي (استقبلت الرجال والسيدات)، فيما توجد العيادة الثابتة في اللولو مول بالفجيرة. وشهدت العيادات الطبية الثابتة والمتنقلة إقبالاً من قبل المراجعين، حيث استقبلت 761 شخصاً، بينهم 69 رجلاً، و692 سيدة، تم تحويل 231 شخصاً منهم للماموغرام، و64 للأشعة الصوتية، ليصل عدد الذين شملتهم الفحوص خلال الأيام الماضية 4579 شخصاً، وكشفت مستشفى ثومبي عن رعايتها للفريق الطبي التابع للعيادات الثابتة في كلٍ من عجمان والفجيرة، واستقبالها كل الحالات المحولة من هاتين العيادتين لإجراء فحوص الماموغرام أو الأشعة الصوتية.

مشاركة :