موسيقى كلاسيكية وشعبية في مهرجان الفجيرة الدولي للفنون

  • 1/31/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت اللجنة العليا لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون المزمع انطلاقته يوم 19 فبراير/شباط المقبل من وضع اللمسات النهائية والأخيرة لأجندة برنامج المهرجان الأول للفنون الشاملة الذي تنظمه الهيئة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبتوجيهات الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. وكشف المهندس محمد سيف الأفخم مدير هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام عن تنوع وتعدد برامج المهرجان وغنى محتواه على المستويين الفني والجغرافي وقال: على المستوى الفني هناك فنون شاملة ومتعددة مثل الحفلات الموسيقية التي يحيها عازفون وفرق موسيقية متخصصة ومبدعة تقدم موسيقى كلاسيكية وشعبية وموسيقى الجاز من ثقافات متعددة، إلى جانب موسيقى تعبر عن خصوصية بعض الشعوب مثل موسيقى الفلامنكو وهو نوع من الموسيقى الإسبانية، الذي يقوم على أساس الموسيقى والرقص، فضلاً عن فنون الاستعراض بمشاركة فرق شعبية راقصة، والغناء العربي التطريبي. وأضاف: على المستوى الجغرافي هناك تنوع في المشاركة باستقدام فرق فنية من كافة قارات العالم، حيث يمثل المهرجان بوتقة فنية جامعة، وحضوراً إبداعياً من آسيا وأوربا وأمريكا اللاتينية بمشاركة من مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب. وبين الأفخم أن مهرجان المونو دراما بعد دورات ناجحة تم التوافق على أن تكون فعاليات الدورة السابعة تحت مظلة مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون، حيث تشارك فرق مسرح الممثل الواحد من كافة أنحاء العالم، وأن المهرجان يعزز مكانة الفجيرة التي تميزت بتنظيمه. وأضاف أن بطولة السيف تم إدراجها ضمن برامج المهرجان، حيث تقام المهارات والألعاب الخاصة بهذا الفن التراثي أمام قلعة الفجيرة، وأن فعاليات البطولة تعد ضربة بداية المهرجان الدولي، حيث ستنطلق منافساتها مبكراً في الخامس من فبراير القادم. وأكد الأفخم أن إدارة المهرجان ارتأت دعوة مجموعة من الفنانين التشكيلين العرب والأجانب من شتى بقاع العالم لحضور المهرجان، والتعرف إلى المكونات الجمالية التي تذخر بها إمارة الفجيرة، وتنظيم ورشة عمل تفضي للتحضير لمهرجان للتشكيلين والنحاتين ينظم تحت مظلة مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، فضلاً عن اقتراح مشاريع تشكيل لتجميل إمارة الفجيرة. وأعرب جريس سماوي وزير الثقافة الأردني الأسبق عن سعادته بتكليفه العمل مستشار للمهرجان كفعل ثقافي كبير ومتميز بخبرة 10 سنوات عمل فيها مديراً لمهرجان جرش، وقال: العمل الثقافي والفني المتصل بالجمهور من خلال فعاليات المهرجان يترك أثراً كبيراً في التنمية الثقافية في إمارة الفجيرة الأنيقة الهادئة، التي تذخر بشباب مثقف وطموح مقبل على الثقافة والفن بنهم واضح، وأن الفجيرة بما تحوزه من قدرات بإمكانها تحقيق كثير من الحلم الثقافي. وأضاف: هناك نوعان من الفن والثقافة الأول يحصل عليه المتلقي عبر وسيط مثل الكتاب والفيديو والأقراص المدمجة وغيرها من الوسائط، والنوع الثاني يتمثل في وقوف المبدع أمام أنفاس الجمهور مثل المهرجانات، وكلّي ثقة بأن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون سيحقق بجانب الترفيه انزياحاً إيجابياً في التنمية الثقافية، وتطوير مهارات الأجيال الشابة. وأوضح أن إمارة الفجيرة تملك بنية تحتية ثقافية جيدة، وأن اللجنة العليا للمهرجان تفقدت جميع المواقع التي ستقام فيها الفعاليات والأنشطة، ووقفت على الأرض على جاهزيتها، وجميعها متميزة وتتوافر فيها جميع المتطلبات، وسيكون المسرح الرئيسي للحدث في كورنيش الفجيرة، إلى جانب مسرح مركز وزارة الثقافة وتنمية المجتمع في مدينة الفجيرة، فضلاً عن 3 مسارح في مدينة دبا متطورة وعلى أهبة الاستعداد لاستقبال الفعاليات.

مشاركة :