أبوظبي (وام) قالت نشرة «أخبار الساعة» إنه بينما تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة إبهار القاصي والداني بتحقيق الإنجازات القياسية في المجالات كافة، فإن القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تحرص على استكمال مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي يسهم فيها جميع أبناء البيت الإماراتي المتوحد بالتوازي مع بذل كل مكونات هذا البيت الجهود الحثيثة لضمان صون وحماية المكتسبات الوطنية التي حققتها الإمارات ولا تزال تحققها منذ إعلان الاتحاد وتأسيس الدولة في عام 1971. وأوضحت النشرة الصادرة عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، أنه ضمن هذا الإطار جاءت تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله خلال حضوره حفل تخريج الدورة 40 في كلية زايد الثاني العسكرية بمدينة العين مؤخرا والتي تمنى فيها سموه لأبنائه الخريجين النجاح والتوفيق في مسيرتهم من أجل خدمة الوطن وإعلاء رايته والحفاظ على مكتسباته الوطنية التي اعتبرها سموه من الثوابت الوطنية الواجب حمايتها والحفاظ عليها من أجل مستقبل الأجيال الواعدة من أبناء وبنات الوطن. وأضافت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان «صون المكتسبات أمانة وطنية» أن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأبنائه الخريجين ودعوته لهم إلى التحلي بالأخلاق الكريمة والشجاعة العربية والاعتزاز بوطنهم وبما أنجزوه من علم وتدريب في كلية زايد الثاني العسكرية تحمل بين طياتها العديد من المعاني السامية ولعل من أبرزها الاهتمام الذي عز نظيره الذي توليه القيادة الرشيدة لأبناء الوطن جميعا وحرصها على مواكبة بناء وتمكين الإنسان الإماراتي خطوة بخطوة وصولا إلى حصده أعلى الشهادات وأبرز المناصب وحرصها الدائم على تشجيع وشحذ همم جميع المواطنين وبخاصة فئة الشباب منهم بما يزيد من حماستهم ويدفعهم إلى المزيد من الجد والبذل والتفاني في سبيل خدمة الوطن والارتقاء به. كما تعكس مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أبناءه الخريجين لحظات السعادة والاعتزاز بحصاد ثمار جدهم وعطائهم طوال فترة التحاقهم بكلية زايد الثاني العسكرية فخر القيادة الرشيدة بإنجازات أبناء الوطن جميعا والثقة بإمكاناتهم وقدراتهم على استكمال مسيرة التقدم والتنمية في الدولة وعلى جميع الأصعدة بل وتحفيزهم لتبوؤ مناصب قيادية في تلك المسيرة وهو ما دلت عليه تصريحات سموه عندما وصف كلية زايد الثاني العسكرية بمصنع الرجال الأشاوس والرافد لقواتنا المسلحة الباسلة بالشباب المؤهلين أكاديميا وعسكريا كي يتبوأوا مناصب قيادية في المستقبل بإذن الله تعالى..إلى جانب كون هذه التصريحات تمثل بحد ذاتها رسالة يجدد عبرها سموه تأكيد اعتزاز الدولة قيادة وحكومة وشعبا ومشاعر الفخر الإماراتية اللامحدودة بأبناء قواتنا المسلحة الأبطال الذين يبذلون كل غال ونفيس في سبيل الذود عن أمن الوطن وإبقاء رايته شامخة وترسيخ مكتسباته.ولعل من أبرز الشواهد القائمة على الدور العظيم الذي يبذله حماة الوطن في تأمين حاضرنا ومستقبلنا التضحيات الجليلة التي يقدمونها في سبيل نصرة الشعب اليمني الشقيق وإعادة الشرعية إلى اليمن بما يعزز أمن المنطقة كلها.وأكدت النشرة في ختام افتتاحيتها أن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لخريجي كلية زايد الثاني العسكرية إلى جانب كل ما سبق تجسد مظهرا جديدا من مظاهر التلاحم والتعاضد في المجتمع الإماراتي والتفاعل الإيجابي بين القيادة والشعب.
مشاركة :