الدمام محمد خياط يجتمع غداً في مدينة الخبر أكثر من 120 طبيبا ومختصا في علاج أورام الثدي، وذلك لمناقشة أحدث المعايير والبروتوكولات الطبية المبنية على البراهين السريرية المعتمدة في أوروبا والولايات المتحدة، كأحدث التطورات في مجال علاج سرطان الثدي المتقدم من النوع إيجابي المستقبلات هير2، ومن المقرر أن يصبح هذا الإجراء بمثابة العلاج القياسي للنساء المصابات بهذا النوع من الأورام، والتغلب على معظم الأعراض المصاحبة للسرطان الانتكاسي. ويأتي ذلك بعد أن أعطى مراقبو الصحة الأمريكيون والمفوضية الأوروبية موافقتهم على اعتماد آلية «تي-دي إم 1» بعد أن ثبت إمكانية هذا التطور البيولوجي الهادف الحديث في إعطاء فوائد قوية في مواجهة سرطان الثدي مما يعزز من إمكانية استخدام هذا المعيار الصحي الحديث في نطاق واسع لدى المريضات اللائي يعانين من سرطان الثدي المنتشر من النوع هير2 إيجابي المستقبلات. وبدوره، يشير استشاري أورام الثدي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد الوباري إلى أن أورام الثدي تمثل عبئاً كبيراً على الأطباء والمرضى في نفس الوقت، خاصة هذا النوع من سرطان الثدي الذي يعد واحداً من أشد أنواع سرطان الثدي خطورة بمنطقة الخليج والمنطقة العربية وعلى مستوى العالم، مبيناً أن هذا البروتوكول الطبي الحديث من الممكن أن يضاف بشكل إيجابي إلى الخيارات الطبية الفاعلة المتاحة لمريضات سرطان الثدي محلياً. ومن جانبه يبين الدكتور حمدان السويلمين استشاري أمراض الدم بمستشفى سعد التخصصي بالدمام ورئيس شعبة أمراض الدم والأورام أن هذا «النوع من سرطان الثدي الذي يشكل نسبة 20-25% من أنواع سرطان الثدي يؤثر على النساء من مختلف الأعمار»، مشيداً بـ»دور الجهات الرقابية في وزارة الصحة التي تضع دوماً الترتيبات الضرورية في موضعها الصحيح لضمان إمكانية حصول مرضى السرطان على أحدث السبل والخيارات الطبية». يشار إلى أن واحدة من كل 5 سيدات يصبن بسرطان الثدي من النوع إيجابي المستقبل هير2. وهو يعد واحداً من أشد أنواع أورام الثدي خطورة، وتزيد معه فرص الانتكاسة عند الاكتشاف المتأخر.