القاهرة - سامية سيد - تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الفنان علي حميدة، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 11 فبراير عام 2021 بعد معاناته مع المرض، يعد "حميدة" واحداً من أشهر مطربى فترة الثمانينيات، وهو صاحب أغنية (لولاكي) التي أصدرها عام 1988 بقيادة موزع الموسيقى حميد الشاعري وفرقته بالعزف وحققت مبيعات قياسية في مصر والوطن العربى خلال هذا التوقيت حيث تم بيع أكثر من 6 ملايين نسخة. ولد علي حميدة عام 1946 في مدينة مطروح، وبعد حصوله على الثانوية العامة، انتقل ليكمل تعليمه في الإسكندرية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية سراً، وأخبر والده والأسرة أنه التحق للدراسة في معهد المعلمين ليصبح مدرساً، ثم انتقل لاستكمال تعليمه في المعهد العالي للموسيقى العربية، وتم تعيينه مدرساً للعود، وسافر للعمل في الكويت لمدة 3 سنوات، وبعدها عاد للعمل بالمعهد وحصل على الدكتوراة، وظل يعمل في معهد الموسيقى العربية إلى قبل مرضه ووفاته، ودرس آلة العود للعديد من الفنانين وكبار نجوم الغناء والموسيقى في مصر والدول العربية. أصدر بعد ذلك عدة ألبومات إضافية منها "كوني لي" و"ناديلي" وغيرها، وبعد ذلك اتجه للسينما والتمثيل من خلال أول بطولة له في فيلم سينمائي بعنوان "لولاكى" نسبة للنجاح المدمر الذي حققته هذه الأغنية، الأمر الذي دفع شركة الإنتاج لصناعة هذا الفيلم وكذلك له فيلم آخر بعنوان مولد نجم، وابتعد على حميدة بعن الأضواء بعد ذلك بسبب قضية الضرائب التى طالبته بتسديد حوالى 13 مليون جنيه. أصيب على حميدة بفيروس سى الكبدى وكان من أوائل من تم علاجه بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاج فيروس سى، وكان من أول المتعافين بعد حصوله على العلاج من مبادرة الرئيس، وتوفى على حميدة بمستشفى مطروح العام يوم 11 فبراير 2021.
مشاركة :