يحل اليوم السبت الموافق 11 فبراير، الذكرى الثانية لوفاة المطرب علي حميدة، الذي كان واحدًا من أشهر مطربى فترة الثمانينيات، قدم العديد من الأعمال المميزة وترك بصمة مختلفة بأعماله في ذهن جمهوره، حيث عمل في بداياته كملحن ومطرب في الإذاعة، وهو صاحب أغنية (لولاكي) التي أصدرها عام 1988 بقيادة موزع الموسيقى حميد الشاعري وفرقته بالعزف وحققت مبيعات قياسية في مصر والوطن العربى، في السطور التالية يكشف لكم الفجر الفني أهم محطات حياته.. نبذة عن حياة على حميدة ولد علي حميدة عام 1946 في مدينة مطروح، وبعد حصوله على الثانوية العامة، انتقل ليكمل تعليمه في الإسكندرية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية سرًا، وأخبر والده والأسرة أنه التحق للدراسة في معهد المعلمين ليصبح مدرسًا، ثم انتقل لاستكمال تعليمه في المعهد العالي للموسيقى العربية، وتم تعيينه مدرسًا للعود، وسافر للعمل في الكويت لمدة 3 سنوات، وبعدها عاد للعمل بالمعهد وحصل على الدكتوراة، وظل يعمل في معهد الموسيقى العربية إلى قبل مرضه ووفاته، ودرس آلة العود للعديد من الفنانين وكبار نجوم الغناء والموسيقى في مصر والدول العربية. معاناة على حميدة في بداية الفن وعانى علي حميدة خلال مشواره الفني سواء في بداياته أو آخر لحظات حياته بالعديد من الأزمات والمنافسات، حيث علق على هذا الأمر خلال لقاء سابق في أحد البرامج التليفزيونية: أنا كنت بحارب جميع الأطراف في البداية عشان أنجح.. كل حاجة كانت ضدي ماعدا الجمهور الوحيد اللي كان واقف معايا، وكان سبب غيابي عن الفن إني كنت بدافع عن نفسي. معاناة على حميدة مع المرض أصيب على حميدة بفيروس سى الكبدى وكان من أوائل من تم علاجه بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاج فيروس سى، وكان من أول المتعافين بعد حصوله على العلاج من مبادرة الرئيس، ولكن اصيب بورم سرطاني في المرارة والكبد وامتد إلى الرئتين، وتدهورت حالته الصحية بآخر أيامه فى المستشفى إلى أن توفي عن عمر يناهز الـ 73 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. آخر كلمات علي حميدة في اللحظات الأخيرة وسبق، كشف مصدر من داخل أسرة "على حميدة" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الراحل، قائلًا إن الفنان اشتد عليه المرض، فسارعت أسرته بنقله إلى المستشفى، وهناك طلب أن يساعده المقربون للوضوء ليؤدي صلاة العصر، بعدما أدى صلاة العصر، اشتد التعب أكثر عليه، وبدأ في سكرات الموت، وقال للموجودين جواره في غرفة المستشفى: أنا هموت النهارده، ولو مت متدفنونيش بالليل استنوا بكرة وادفنوني الصبح، ثم لقنوه الشهادة، فقالها ثلاثة مرات، وفاضت روحه إلى بارئها بهدوء وسلام على الفور، داخل المستشفى. آخر أعمال المطرب علي حميدة ويذكر ان علي حميدة قد قدم في مشواره الفني الكثير من الأغاني الفنية المميزة منها، يا موجا، عايش ليلي، وزينا، ومن صغري، والعمر كله، ثم اتجه إلى السينما والتمثيل في أول بطولة له في فيلم سينمائي بعنوان لولاكي نسبة لنجاح أغنيته، وأيضًا قدم فيلما آخر بعنوان مولد نجم.
مشاركة :