تطوير بيئة الأصول الرقمية يعزز تنافسية الإمارات عالمياً

  • 2/13/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أرشد ظهير، الشريك في شركة ياب (Yaap) المتخصصة في إنتاج المحتوى الرقمي بدبي أن تعزيز بيئة ضوابط الأصول الافتراضية في إمارة دبي هو خطوة أساسية تدعم تنافسية الإمارات في الاقتصاد الرقمي على مستوى العالم، مؤكداً أن هذا الدعم الحكومي سيسهم في تعزيز ثقة المستهلكين بالأصول الافتراضية، وجذب المزيد من الاستثمارات ونمو السوق في نهاية المطاف. وتوقع ظهير في تصريحات خاصة لـ«البيان» أن يسهم إصدار سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية اللوائح التنظيمية للأصول الافتراضية في نمو قطاع الرموز غير القابلة للاستبدال في الإمارات بحوالي 40 % سنوياً بنهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن الرموز غير القابلة للاستبدال أصبحت تجذب العديد من الشركات كأداة فعالة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية. استبيان ويشير استبيان أجرته مؤسسة «فايندر» للأبحاث إلى أن حوالي 23 % من سكان دولة الإمارات يملكون واحداً على الأقل من الرموز غير القابلة للاستبدال، بالمقارنة مع المعدل العالمي عند 11.7%. وأوضح ظهير أن الرموز غير القابلة للاستبدال وتقنيات الويب 3.0 تلبي متطلبات الأجيال الأصغر سناً بشكل أساسي، مثل الجيل زد وجيل الألفية. وتولي هذه الفئة السكانية أهمية كبيرة لمبادرات تمويل القضايا الاجتماعية ومناصرتها. كما أشار 83% من أفراد جيل الألفية إلى أنهم يحرصون على التعامل مع العلامات التي تشاركهم ذات المعتقدات والقيم . وبالتالي، يمثّل ربط عائدات بيع إحدى مجموعات الرموز غير القابلة للاستبدال بقضية اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية منهجية جديدة كلياً في التعامل مع جانب المسؤولية الاجتماعية للشركات وتعزيز دورها، مع التركيز على مجالات التفاعل والشفافية في المقام الأول. ولفت إلى أن بعض الشركات حققت نجاحات كبيرة في بيع بعض الرموز غير القابلة للاستبدال المدعومة بقضية اجتماعية مقابل قيمة عالية، بما فيها شركات كبيرة مثل «كوكا كولا» و«نرويجيان كروز لاين» و«كلينيك» ومجموعة «أباريل». وحول حصة الرموز غير القابلة للاستبدال المدعومة بالقضايا الاجتماعية من إجمالي أسواق الرموز غير القابلة للاستبدال، قال الخبير ظهير: «ما زال من الصعب تحديد الحصة في السوق بشكل دقيق، لا سيما في ضوء شح البيانات المتوفرة حول الرموز غير القابلة للاستبدال المدعومة بالقضايا الاجتماعية. ومع ذلك، يزداد المشهد وضوحاً مع اتجاه عدد أكبر من العلامات الرائدة للعب دور ريادي في هذا المجال. وبحلول يناير لعام 2022، نجحت مؤسسة ذا غيفيج بلوك، التي تزود الشركات غير الربحية والمؤسسات الخيرية بمنظومة متكاملة لجمع الأموال، في جمع تبرعات من العملات المشفرة بقيمة تتجاوز 12 مليون دولار (30% من حجمها الإجمالي) من خلال مبادرات تقوم على الرموز غير القابلة للاستبدال. وفي دولة الإمارات، يُعد إطلاق سُلطة تنظيم الأصول الافتراضية مؤشراً واضحاً على نضوج السوق، وهي تغطي جميع تطبيقات الويب 3.0، بما فيها الرموز غير القابلة للاستبدال». ولفت ظهير إلى أن العديد من الشركات الكبرى مثل اتصالات والاتحاد للطيران وطيران الإمارات ومجموعة شلهوب وماجد الفطيم وجامعة قطر اتجهت على مدار العام الماضي لدخول موجة الرموز غير القابلة للاستبدال بإطلاق حملات ومبادرات متميزة في هذا المجال. واستندت هذه الخطوات بشكل رئيسي إلى تدابير تاريخية بدأت من أعلى المستويات، مثل إطلاق «مركز كريبتو» في مركز دبي للسلع المتعددة عام 2021 والإعلان عن استراتيجية دبي للميتافيرس العام الماضي. وأشار إلى أن «مركز كريبتو» يحتضن حالياً أكثر من 100 مؤسسة، بينما تعمل ما يزيد على 900 مؤسسة أخرى لاستكمال مرحلة الترخيص. وأضاف: «بالتزامن مع تنامي دور المبادرات التي أُطلقت مؤخراً، مثل سُلطة تنظيم الأصول الافتراضية، نتوقع أن تتجاوز آفاق قطاع الرموز غير القابلة للاستبدال في الإمارات نظيرتها في أي من الدول الأخرى حول العالم». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :