حققت اسواق الاسهم في دول مجلس التعاون الخليجي مكاسب الاحد، اليوم الاخير من التداول في كانون الثاني/يناير، لتعوض بذلك بعضا من الخسائر التي منيت بها خلال هذا الشهر. وقادت المكاسب اسواق الاسهم في دبي وابو ظبي والسعودية، وحذت حذوها البورصات الاربع الاخرى في الدول الخليجية، الا ان ذلك لم يحل دون انهائها الشهر عند مستوى ادنى من الذي انهت عنده عام 2015. في الامارات، ارتفع مؤشر سوق دبي المالية 4,9 بالمئة الاحد لينهي الشهر اقل بقليل من مستوى ثلاثة آلاف نقطة، الا انها بقيت اقل بـ 4,86 بالمئة من مستواها عند نهاية العام الماضي. كما كسبت سوق ابو ظبي 3,7 بالمئة وانهت التداولات اعلى من مستوى اربعة آلاف نقطة، لكن بتراجع نسبته 5,9 بالمئة عن نهاية الشهر الماضي. اما السوق السعودية، وهي الاكبر عربيا، فكسبت 3,1 بالمئة عند انتصاف تداولات الاحد، وقلصت خسائرها هذا الشهر الى 12,2 بالمئة. وفي قطر، كسبت سوق الاسهم 2,26 بالمئة لتنهي التداولات عند مستوى 9481,30 نقطة، ما جعل خسائرها الشهرية توازي 9,1 بالمئة. وفي الكويت، كسبت سوق الاسهم اليوم 2,1 بالمئة، الا انها بقيت ادنى من مستوى نهاية عام 2015 بـ 8,9 بالمئة. كما كسبت سوق مسقط 3,3 بالمئة لتنهي الشهر عند خسارة 4,2 بالمئة، في حين ارتفع مؤشر السوق البحرينية 1,3 بالمئة، لينهي الشهر خاسرا 2,4 بالمئة. وتراجعت بورصات الخليج بشكل حاد خلال الشهر الماضي نتيجة تواصل الانخفاض الحاد في اسعار النفط، والذي حقق بعض المكاسب الجمعة في الاسواق العالمية، الا انه يبقى ما دون 34 دولارا للبرميل.
مشاركة :