وفي نابلس في شمال الضفة الغربية أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "استشهاد الشاب أمير بسطامي (22 عاما) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية اقتحام نفذها الجيش في المدينة". وتابع أنه "أصيب سبعة مواطنين أخرين بالرصاص الحي الذي أطله جنود الاحتلال". وقال الجيش إنّ طائرات حربيّة "أغارت على موقع لإنتاج المواد الخام الصاروخيّة تحت الأرض تابع لحماس في وسط قطاع غزّة"، بينما أكّدت المصادر الأمنيّة أنّ الغارات أسفرت عن "أضرار جسيمة في الموقع ومحيطه" من دون إصابات. وذكر الجيش الإسرائيلي أنّ الغارات جاءت ردًّا على "صاروخ أطلِق من غزّة مساء السبت" باتّجاه المناطق الإسرائيليّة واعترضته منظومة القبّة الحديد المضادّة للصواريخ، محمّلًا حماس المسؤوليّة. وفي بيان قال الناطق باسم حماس حازم قاسم إن القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة "يتزامن مع عدوان على مدينة نابلس والقدس، يؤكد أننا أمام عدوان على كل شعبنا الفلسطيني". وتابع "سينكسر هذا العدوان أمام ثورة شعبنا وصموده والفعل المقاوم الباسل". وقال مصدر أمني في غزّة لفرانس برس إنّ المقاتلات الإسرائيليّة "نفّذت 8 غارات على موقع للمقاومة (تابع لكتائب القسّام الجناح العسكري لحماس) قرب شاطئ البحر في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزّة، ما أسفر عن دمار كبير وأضرار في منشآت في محيطه". وأوضح أن "أضرارا كبيرة لحقت بصالة لحفلات الزفاف، ومحطة للوقود وأربعة منازل" قرب الموقع المستهدف. وأشار إلى أنّ "مدفعيّة الاحتلال استهدفت أيضًا بالقذائف نقطتَين للرصد قرب السياج الفاصل (الحدودي) شرق بيت حانون (شمال قطاع غزّة) وخان يونس (جنوب) ما أدّى لأضرار تدميريّة في النقطتَين". وأطلقت كتائب القسّام النار باتّجاه الطيران الإسرائيلي، بحسب الناطق باسم حماس حازم قاسم. وأعلنت كتائب "المقاومة الوطنيّة"، الجناح العسكري للجبهة الديموقراطيّة، أنّها أطلقت "عددًا من الصواريخ باتّجاه مستوطنات غلاف غزة". وقال مصدر في الفصائل الفلسطينيّة إنّ "مسؤولًا في المخابرات المصريّة أجرى اتّصالات مع فصائل المقاومة ومع الجانب الإسرائيلي لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع". وتابع "المقاومة ستردّ على أيّ عدوان، وتلتزم التهدئة بقدر التزام الاحتلال بها".
مشاركة :