زيادة الوزن مشكلة تؤرّق الكثيرين، وقد يكون فشل نتائج الحميات الغذائية ومحاولة التخلص من الوزن الزائد، يعود إلى الإصابة ببعض الأمراض سواء العضوية أو النفسية.. في السطور التالية، ستتعرفين على أبرز الأمراض التي تؤدي إلى زيادة الوزن: قد تبدأين في زيادة الوزن إذا توقفتْ الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة على شكل فراشة في رقبتكِ، عن إنتاج ما يكفي من الهرمونات، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى ترقق شعركِ وجفاف بشرتكِ، والشعور بالبرودة والتعب والإمساك وحتى الاكتئاب، ويمكن أن يؤكد اختبار الدم البسيط، ما إذا كانت مستويات الهرمونات لديكِ منخفضة، ويمكن أن تساعدكِ الهرمونات الاصطناعية على الشعور بالتحسن. تُعتبر زيادة الوزن، وحتى السمنة، من بين الآثار الجانبية الجسدية المحتملة، وغالباً ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب المزاج هذا، مستويات أعلى من "هرمون التوتر" الكورتيزول؛ مما قد يتسبب في تجمُّع الدهون حول البطن، أو زيادة وزن الجسم؛ لأنكِ تشعرين بالإحباط الشديد من تناول الطعام أو ممارسة الرياضة، ويمكن لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الحالة، أن تفعل ذلك أيضاً؛ لذلك تحدّثي إلى طبيبكِ أو معالجكِ إذا شعرتِ بالاكتئاب. يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث، إلى زيادة الدهون حول بطنكِ، ولكن قلة الهرمونات ليست السببَ الوحيد؛ فالهبات الساخنة ومشاكل النوم والتقلبات المزاجية المرتبطة بنهاية خصوبة المرأة، قد تعيق الأكل الصحي وممارسة الرياضة.. إذا كنت تعانين من الحرمان من النوم والاكتئاب بالفعل؛ فقد تميلين إلى تناول قطعة حلوى بدلاً من تناول وجبة مغذية، ويمكن أن يقترح طبيبُك طرقاً للمساعدة في علاج الأعراض. يساعد الكورتيزول في الحفاظ على ضغط الدم وسكر الدم ضمن نطاق صحي، ولكن عندما تفرز الغدد الكظرية الكثير من هرمون التوتر هذا، يمكن أن تضيف الدهون إلى بطنك وقاعدة عنقك، وقد تصابين بكدمات أكثر، وتلاحظين أطرافاً أضعف وأرق ووجهاً مستديراً، وعلامات تمدد أرجوانية كبيرة، وسيحاول طبيبك معرفةَ السبب، ثم معالجته بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الأدوية لخفض الكورتيزول. قد تتأخر الدورة الشهرية، أو تلاحظين ظهور الشعر على وجهكِ أو جسمكِ، أو تصابين بحَب الشباب، وتنمو الأكياس على المبايض؛ فيسبب ذلك الكثير من هرمون الأندروجين؛ فيصبح وزنك زائداً لأنكِ أقل حساسية للأنسولين، وهو هرمون يساعد جسمك على تحويل سكر الدم إلى طاقة.. لعلاج الحالة، يمكن لطبيبك العمل على توازن الهرمونات.. هل ترغبين في التعرف على أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية والأسباب؟ عندما لا يضخ قلبك بقوة كافية، يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن المفاجئة 2-3 أرطال في اليوم، أو أكثر من 5 أرطال في الأسبوع، وقد يعني ذلك أن الأمر يزداد سوءاً، وقد يكون لديكِ أيضاً تورُّم في القدمين والكاحلين، ونبض أسرع، وتنفس ثقيل، وارتفاع ضغط الدم، وفقدان الذاكرة، والارتباك.. تتبعي هذه الأعراض حتى تتمكني من إخبار طبيبك عن التغيّرات المفاجئة؛ حيث يمكنكما معاً تعديل علاجكِ من أجل صحة أفضل. إذا كنتِ تعانين من شخير مزعج، أو تشعرين بالنعاس أثناء النهار؛ فقد يكون ذلك علامة على أنكِ قد تكونين مصابة بهذه الحالة الخطيرة، التي ينقطع فيها التنفس بانتظام لبضع ثوانٍ خلال نومكِ، وتعَد زيادة الوزن أو السمنة أحد أسباب توقف التنفس أثناء النوم، ولكنها قد تكون أيضاً من الأعراض، وقد تجعلك هذه الحالة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الكبد وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم، وقد يقترح طبيبك جهاز تنفس CPAP أو علاجات أخرى. تحدث هذه الحالة عندما يحتجز جسمكِ الكثير من الماء؛ عادةً في ذراعيكِ وساقيكِ، وقد يبدو أحد الأطراف منتفخاً ويصعب تحريكه.. والوذمة نفسها ليست في العادة مشكلة كبيرة؛ إذ يمكن أن تساعد مدرات البول، في التخلص منها إذا لم تتحسن من تلقاء نفسها، ولكن يجب أن تعملي أنت وطبيبك على إدارة السبب الأساسي، مثل: أمراض القلب والكلى والكبد والرئة، والتي يمكن أن تكون خطيرة للغاية. إنها مجموعة من الحالات التي تحدث معاً، وتَزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، وقد يكون ضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول ودهون الجسم، ضمن مستويات غير صحية، وقد لا تكون هناك أعراض واضحة باستثناء الوزن الزائد الذي يتراكم حول خصركِ، في حين يمكن لطبيبكِ مساعدتكِ في إدارته، من خلال التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية، وكذلك الأدوية، وفي حالات نادرة جراحة إنقاص الوزن. اعتماداً على نوع السكري، يمكنكِ علاج المرض بمزيج من النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأنسولين والأدوية.. والأنسولين يساعد جسمكِ على استخدام الطاقة، ولكنه يسهل أيضاً على جسمكِ تخزين الطاقة؛ مما يؤدي غالباً إلى زيادة الوزن، بالإضافة إلى ذلك، قد تلجأين إلى تناول المزيد لمنع انخفاض نسبة السكر في الدم جرّاء بعض العلاجات؛ لذلك تحدثي إلى طبيبكِ حول أفضل طريقة لتحقيق التوازن بين النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأنسولين والأدوية. يميل الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل إلى زيادة دهون الجسم، في حين أن حوالي 8 ساعات من النوم المتواصل، هي مثالية للحفاظ على الوزن.. ويمكن أن تتسبب قلة النوم في إفراز جسمكِ للكثير من هرمونات الكورتيزول والأنسولين؛ مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، كما يمكن أن يُفسد الهرمونات التي تشير إلى الجوع وتجعلك تتوقين إلى الطعام؛ خاصة تلك المحملة بالدهون والسكر.. ما رأيك بالتعرف على علاج مقاومة الأنسولين عند النساء؟ ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص. المصادر: webmd.com زيادة الوزن مشكلة تؤرّق الكثيرين، وقد يكون فشل نتائج الحميات الغذائية ومحاولة التخلص من الوزن الزائد، يعود إلى الإصابة ببعض الأمراض سواء العضوية أو النفسية.. في السطور التالية، ستتعرفين على أبرز الأمراض التي تؤدي إلى زيادة الوزن: 1- قصور الغدة الدرقية قد تبدأين في زيادة الوزن إذا توقفتْ الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة على شكل فراشة في رقبتكِ، عن إنتاج ما يكفي من الهرمونات، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى ترقق شعركِ وجفاف بشرتكِ، والشعور بالبرودة والتعب والإمساك وحتى الاكتئاب، ويمكن أن يؤكد اختبار الدم البسيط، ما إذا كانت مستويات الهرمونات لديكِ منخفضة، ويمكن أن تساعدكِ الهرمونات الاصطناعية على الشعور بالتحسن. 2- الاكتئاب تُعتبر زيادة الوزن، وحتى السمنة، من بين الآثار الجانبية الجسدية المحتملة، وغالباً ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب المزاج هذا، مستويات أعلى من "هرمون التوتر" الكورتيزول؛ مما قد يتسبب في تجمُّع الدهون حول البطن، أو زيادة وزن الجسم؛ لأنكِ تشعرين بالإحباط الشديد من تناول الطعام أو ممارسة الرياضة، ويمكن لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الحالة، أن تفعل ذلك أيضاً؛ لذلك تحدّثي إلى طبيبكِ أو معالجكِ إذا شعرتِ بالاكتئاب. 3- سن اليأس يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث، إلى زيادة الدهون حول بطنكِ، ولكن قلة الهرمونات ليست السببَ الوحيد؛ فالهبات الساخنة ومشاكل النوم والتقلبات المزاجية المرتبطة بنهاية خصوبة المرأة، قد تعيق الأكل الصحي وممارسة الرياضة.. إذا كنت تعانين من الحرمان من النوم والاكتئاب بالفعل؛ فقد تميلين إلى تناول قطعة حلوى بدلاً من تناول وجبة مغذية، ويمكن أن يقترح طبيبُك طرقاً للمساعدة في علاج الأعراض. 4- داء كوشينغ يساعد الكورتيزول في الحفاظ على ضغط الدم وسكر الدم ضمن نطاق صحي، ولكن عندما تفرز الغدد الكظرية الكثير من هرمون التوتر هذا، يمكن أن تضيف الدهون إلى بطنك وقاعدة عنقك، وقد تصابين بكدمات أكثر، وتلاحظين أطرافاً أضعف وأرق ووجهاً مستديراً، وعلامات تمدد أرجوانية كبيرة، وسيحاول طبيبك معرفةَ السبب، ثم معالجته بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الأدوية لخفض الكورتيزول. 5- متلازمة تكيس المبايض إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض فقد لا تنفعك التمارين في خسارة الوزن (المصدر: Adobe.stock) قد تتأخر الدورة الشهرية، أو تلاحظين ظهور الشعر على وجهكِ أو جسمكِ، أو تصابين بحَب الشباب، وتنمو الأكياس على المبايض؛ فيسبب ذلك الكثير من هرمون الأندروجين؛ فيصبح وزنك زائداً لأنكِ أقل حساسية للأنسولين، وهو هرمون يساعد جسمك على تحويل سكر الدم إلى طاقة.. لعلاج الحالة، يمكن لطبيبك العمل على توازن الهرمونات.. هل ترغبين في التعرف على أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية والأسباب؟ 7- فشل القلب الاحتقاني عندما لا يضخ قلبك بقوة كافية، يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن المفاجئة 2-3 أرطال في اليوم، أو أكثر من 5 أرطال في الأسبوع، وقد يعني ذلك أن الأمر يزداد سوءاً، وقد يكون لديكِ أيضاً تورُّم في القدمين والكاحلين، ونبض أسرع، وتنفس ثقيل، وارتفاع ضغط الدم، وفقدان الذاكرة، والارتباك.. تتبعي هذه الأعراض حتى تتمكني من إخبار طبيبك عن التغيّرات المفاجئة؛ حيث يمكنكما معاً تعديل علاجكِ من أجل صحة أفضل. 8- توقف التنفس أثناء النوم إذا كنتِ تعانين من شخير مزعج، أو تشعرين بالنعاس أثناء النهار؛ فقد يكون ذلك علامة على أنكِ قد تكونين مصابة بهذه الحالة الخطيرة، التي ينقطع فيها التنفس بانتظام لبضع ثوانٍ خلال نومكِ، وتعَد زيادة الوزن أو السمنة أحد أسباب توقف التنفس أثناء النوم، ولكنها قد تكون أيضاً من الأعراض، وقد تجعلك هذه الحالة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الكبد وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم، وقد يقترح طبيبك جهاز تنفس CPAP أو علاجات أخرى. 9- الوذمة تحدث هذه الحالة عندما يحتجز جسمكِ الكثير من الماء؛ عادةً في ذراعيكِ وساقيكِ، وقد يبدو أحد الأطراف منتفخاً ويصعب تحريكه.. والوذمة نفسها ليست في العادة مشكلة كبيرة؛ إذ يمكن أن تساعد مدرات البول، في التخلص منها إذا لم تتحسن من تلقاء نفسها، ولكن يجب أن تعملي أنت وطبيبك على إدارة السبب الأساسي، مثل: أمراض القلب والكلى والكبد والرئة، والتي يمكن أن تكون خطيرة للغاية. 10- متلازمة الأيض إنها مجموعة من الحالات التي تحدث معاً، وتَزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، وقد يكون ضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول ودهون الجسم، ضمن مستويات غير صحية، وقد لا تكون هناك أعراض واضحة باستثناء الوزن الزائد الذي يتراكم حول خصركِ، في حين يمكن لطبيبكِ مساعدتكِ في إدارته، من خلال التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية، وكذلك الأدوية، وفي حالات نادرة جراحة إنقاص الوزن. 11- السكري اعتماداً على نوع السكري، يمكنكِ علاج المرض بمزيج من النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأنسولين والأدوية.. والأنسولين يساعد جسمكِ على استخدام الطاقة، ولكنه يسهل أيضاً على جسمكِ تخزين الطاقة؛ مما يؤدي غالباً إلى زيادة الوزن، بالإضافة إلى ذلك، قد تلجأين إلى تناول المزيد لمنع انخفاض نسبة السكر في الدم جرّاء بعض العلاجات؛ لذلك تحدثي إلى طبيبكِ حول أفضل طريقة لتحقيق التوازن بين النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأنسولين والأدوية. 12- الأرق يميل الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل إلى زيادة دهون الجسم، في حين أن حوالي 8 ساعات من النوم المتواصل، هي مثالية للحفاظ على الوزن.. ويمكن أن تتسبب قلة النوم في إفراز جسمكِ للكثير من هرمونات الكورتيزول والأنسولين؛ مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، كما يمكن أن يُفسد الهرمونات التي تشير إلى الجوع وتجعلك تتوقين إلى الطعام؛ خاصة تلك المحملة بالدهون والسكر.. ما رأيك بالتعرف على علاج مقاومة الأنسولين عند النساء؟ ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص. المصادر: webmd.com
مشاركة :