أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن المملكة تبذل قصارى جهدها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى كل مناطق سوريا، منذ وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غرب البلاد فجر الاثنين الماضي، مخلّفًا آلاف القتلى والمصابين. وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماعه الرسمي مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الاثنين، بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إنه "من الضروري إيصال المساعدات إلى جميع أنحاء تركيا وسوريا، ويجب علينا التأكد من رفع المعاناة الإنسانية والعبء الإنساني الذي يقع على الشعب السوري". وشدد على أن المملكة استجابت لأزمة الزلزال عبر إرسال فرق المساعدات والإغاثة إلى كل من سوريا وتركيا، داعيًا الجميع إلى تقديم المساعدة. وشدد "بن عبدالله" على أن الفرق الإغاثية والطبية السعودية تواصل تقديم المساعدات الصحية والإغاثية في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا. وخلال الاجتماع جرت مناقشة سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كذلك جرى التطرق إلى أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لضمان الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي. حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي سعد بن محمد العريفي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
مشاركة :