في حين يدعي الرئيس الأمريكي جو بايدن في كثير من الأحيان أنه يركز بشكل أكبر على مكافحة التضخم، فإن سياساته كما هو موضح في خطاب حالة الاتحاد الأخير تناقض ذلك، وفقا لتقرير صدر حديثا عن صحيفة ((ذا هل)) الأمريكية. وقدم التقرير، الذي نُشر يوم الجمعة، ثلاثة أسباب. أولاً، كان هناك القليل من الإشارة في الخطاب إلى أن الإنفاق الفيدرالي الباهظ سينخفض في أي وقت قريب. فضلا عن ذلك، فإن برنامج (باي أمريكان) الذي اقترحه الرئيس سيرفع تكاليف البنية التحتية. وذكر التقرير أنه بالاضافة إلى ذلك، فإن التزام بايدن المستمر في تكوين النقابات سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف العمالة؛ كما أن حربه على الوقود الأحفوري أعاقت زيادة إنتاج النفط والغاز، وسيكون الاحتياطي الفيدرالي مشغولا جدا لخفض التضخم إلى مستوى 2 بالمئة". كما أشار التقرير إلى أن خطاب بايدن "يعج بوعود جديدة مكلفة". على سبيل المثال، يواصل بايدن الدعوة إلى إسقاط قروض طلابية معينة، ويطالب بـ"إجازة طبية عائلية" و"رعاية أطفال ميسورة التكلفة". لكن "من يدفع ثمن ذلك؟"، حسبما تساءل التقرير.■