أوضح رئيس رابطة مربي المواشي سعود الهفتاء، أن تحديد أسعار الخرفان أمرٌ جيدٌ، وسبق أن طالبنا به، وطلبت حينها بتحديد سعر الخروف بـ600 ريال وهو خروف الذبح وليس الأضحية، فالأضحية سعرها يختلف تماماً، لكن في الوقت ذاته نريد دعماً للأعلاف، فليس من المعقول تحديد سعر الخروف بهذا المبلغ وأسعار الأعلاف مرتفعة. وأضاف: "حتى تقدم خروفاً للسوق يكون بشكل جيد من ناحية الوزن والعناية به، يحتاج البائع لصرف ما لا يقل عن 1000 ريال طوال العام على هذا الخروف، فليس من المعقول أن أصرف على الخروف 1000 ريال وأبيعه بـ 600 ريال". وبيّن الهفتاء؛ لـ"سبق"، أن تسعيرة اللحوم من المفترض أن تكون حسب العرض والطلب، وحسب ارتفاع أو هبوط أسعار الأعلاف، لكن في النهاية من الصعب ضبط سوق الأغنام، فإذا ضبطت الأحواش الرسمية للأغنام فأنت سيطرت عليهم، ولكن لا يمكن أن تسيطر على سوق الجملة "الجلابة"، ولا يمكن أن تسيطر على الباعة الجائلين سواء في القرى أو في المدن فهذا مستحيل، ولكن دعم الأعلاف بسعر محدّد حسب المصروفات المسجلة وحسب تقييم استهلاك الخروف اليومي من الشعير وغيره، يمكن معه تحديد السعر بـ600 ريال مع هامش ربح 10% أو 20%. وفيما يخص سعودة قطاع بيع المواشي، استبعد "الهفتاء" هذا الأمر، وقال: "رغم مطالبتنا منذ 7 سنوات ومخاطبة الجهات الرسمية المعنية والمطالب بجولات رسمية في الأسواق المركزية وكبح العمالة المسيطرة على الأسواق سواء في أسواق الأعلاف أو سوق المواشي، لا تزال العمالة مسيطرة وستظل مسيطرة ما لم يكن هناك قرارٌ حازمٌ داخل الميدان، فهناك جنسيات عربية مختلفة مسيطرة على السوق، وتحديداً جنسية عربية هي الأكثر انتشاراً في سوق المواشي، فسعودة أسواق المواشي لن تتم إلا بالقضاء على التستر.