محمود ماجد محمد العايدي (17 عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، فجر اليوم الثلاثاء في مخيم الفارعة (جنوبي مدينة طوباس)". من جانبه، قال عدنان غنيمي، ضابط إسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) إن "طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع إصابتين في اقتحام مخيم الفارعة إحداها حرجة". وذكر غنيمي للأناضول أن "فتى أصيب بالرصاص الحي في الرأس جرى نقله إلى مستشفى رفيديا في نابلس في محاولة لإنقاذ حياته" قبل أن تعلن وزارة الصحة عن وفاته. وأوضح أن الإصابة الثانية "جروح متفرقة في القدمين بعد إطلاق الجنود كلبا على فتى نقل على إثرها إلى مستشفى طوباس التركي لتلقي العلاج". وفي السياق، قال الناشط في "المقاومة الشعبية" خالد منصور، أحد سكان مخيم الفارعة إن "مواجهات اندلعت في المخيم بعد اقتحامه من قبل قوة خاصة إسرائيلية". وأفاد منصور للأناضول بأن "قوة من جيش الاحتلال متخفية بسيارة مدنية اقتحمت المخيم فجر الثلاثاء بهدف اعتقال أحد المواطنين لكن السكان اكتشفوها". وأشار إلى أن "مواجهات عنيفة اندلعت مع القوة فتبعتها تعزيزات عسكرية أطلق خلالها جنود الاحتلال النار بكثافة تجاه المواطنين فأصيب فتيان أحدهما بجروح خطيرة واعتقل ثالث". وحتى الساعة 09:35 (ت.غ) لم تعلق السلطات الإسرائيلية على أنباء اقتحام مخيم الفارعة. ويداهم الجيش الإسرائيلي عادة منازل الفلسطينيين ليلا لاعتقال من يسميهم "مطلوبين" فيتداعى الفلسطينيون لرشق الجنود بالحجارة فيرد الأخيرون بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية والصوتية. واستنادا إلى بيانات رسمية، قتل الجيش الإسرائيلي 49 فلسطينيا بالضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري بينهم 11 طفلا وسيدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :