خلال اجتماع لمجلس الوزراء السعودي ترأسه الملك سلمان بن عبد العزيز، واستعرض فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية، أن "الملك سلمان بن عبدالعزيز ترأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في قصر عرقة بالرياض". وفي مستهل الجلسة، "اطّلع مجلس الوزراء على فحوى اتصال هاتفي أجراه ولي العهد بالرئيس التركي (الإثنين الماضي)، وما تضمنه من تقديم التعازي في ضحايا الزلزال، والتأكيد على وقوف المملكة ومساندتها للأشقاء لتجاوز هذه الكارثة". وتابع المجلس في هذا السياق "تطورات الأوضاع الإنسانية جراء الزلزال، وجهود المملكة في التخفيف من آثاره على شعبي تركيا وسوريا الشقيقين". وأشار إلى مشاركة المملكة في "أعمال الإنقاذ وإرسال المساعدات الطبية والإيوائية والغذائية واللوجستية، وتنظيم حملة شعبية لصالح المتضررين من هذا الحدث المؤلم للجميع". وحتى الثلاثاء، وصلت إلى تركيا 7 طائرات سعودية لإغاثة المتضررين من كارثة الزلزال، بجانب فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 95 شخصا، وكادر طبي يضم 55 شخصا، ووفد من الهلال الأحمر السعودي، وممثلو مركز الملك سلمان للإغاثة. والثلاثاء الماضي، وجه العاهل السعودي،، وولي عهده بتسيير جسر جوي لدعم تركيا وسوريا في مواجهة الزلزال الذي ضربهما، وتنظيم حملة تبرعات شعبية عبر منصة ساهم (حكومية) لمساعدة ضحايا الزلزال. وارتفع عدد المشاركين في الحملة إلى مليون و545 ألفا، و729 متبرعا في سابع أيامها، بحصيلة أولية تجاوزت 344 مليونا و849 ألفا و604 ريالات (89.2 مليون دولار) حتى صباح الثلاثاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :