مدخل للشاعر حمود نايف العتيبي: هواجسٍ كنها البرّاق عراض المخيل يا ضامي اشرب حقوق السيل عدٍ قراح تقهو من صافي الهاجوس بننٍ وهيل شبّت بصدري معاميله وبالشِّعر فاح أبدع بيوت الشِّعر واختار منها الجزيل ف الهزل يا هل العقول الشم مالي صلاح الهاجس.. من الأمور التي تخالج كل إنسان في حياته.. لكن الشعراء هم من أكثر الناس حساسية وشفافية وتعبيراً عن ما يختلج في داخل قلوبهم من مشاعر وهواجس ومعاناة وآلام وحنين وشوق وفي هذا الاتجاه يقول الشاعر شنوف جاسم: يقول الذي فكره سرا فيه هوجاسه نحا ونتحابه واندفع فيه مرواسه غدتبه همومٍ متعباتٍ أتراوده تزوره اليامن هملج الجفن بنعاسه أخفي شقا نفسي عن الواش والعدا وأنا هجوس قلبي بالتفاكير منحاسه إن الهاجس الشِّعري يعتبر من أهم ما يمكن أن يُلهم الشاعر في كتابة قصيدته الشِّعرية، ونجد من الشعراء من يمتلك هذه العاطفة الجيّاشة التي تنبع بالحُبَّ والصفاء، وتكون مفتاح آسر للقلوب لما يتصفون به من صفات الحس المرهف، والمقدرة الشِّعرية الفائقة والتي تتضح بشكل لافت في أشعارهم والتي أصبحت تُردد في كل مكان وزمان كقول الشاعر حمد هادي المسردي: من هموم البال غنّى يقول المسردي فالعصير معديٍ في حجا راس قهره من هواجيسٍ حدتني على المرقب حدي مقدر أنزل للوطا دام للشمس سفره تردني ورد الضمايا على جال المدي لا حدتها كنةٍ يبست كل شجره من سبايب صاحبٍ صرت أنامنه محدي حال دونه شايبٍ واحدٍ ندّ عشره ومن وجهة نظري أن الهاجس يُعد من أهم مُحفّزات الإبداع، وليس ضرباً من الخيال أو الجنون، بل هو من يجعل الشاعر ينظم الجميل من الأشعار خاصة عندما يسمو إلى العُلا والإبداع كما أبدع الشاعر فيصل الرياحي في كتابة قصيدة "صافي الشِّعر" ومنها قوله: صفا صافي صفيت من صافي الصافي وفكري صفا صافيه والجو لي صافي ليا صف وصف الصافيات اصطفيتها وصفيتها تصفيف مصفوف الاصدافي اصدر صدى صدري واصفي مصادره تصاريح من صدري لها الصدر صرافي لها صالي بين المعاليب صابني صبور على صاليه واسرف بي اسرافي تصافق بصندوق الحشا كن صفقها موج تصافق صافقه فوق الاطرافي
مشاركة :