«التدخين» يزيد أعداد الشباب المصابين بالسرطان

  • 2/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عضو جمعية السرطان السعودية بفرع القطيف الدكتور ماجد العوامي أن تزايد أعداد المدخنين بين الشباب سبب رئيسي في رفع الإصابة بمرض السرطان بالمملكة، منوهًا إلى أن هناك خطورة كبيرة في احتمالية زيادة اكتشاف الإصابات في الأيام القادمة بناءً على ازدياد عدد المدخنين من فئة الشباب. وعن سرطان الثدي، أشار د. العوامي إلى ضرورة أن تفحص المرأة نفسها بشكل دوري وشهري في وقت ثابت كبعد انتهائها من أيام الدورة لأن تغيير الهرمون يغير الثدي من وقتٍ لآخر، مؤكدًا على أهمية أن تبدأ بالتصوير فيما لو شعرت باختلاف التصوير وأخذ عينات وإثباتها. ولفت الدكتور العوامي إلى أن أكثر أنواع الإصابات السرطانية عند النساء تتمثل في إصابة الثدي والقولون، فيما يصاب أكثر الرجال بسرطان القولون والرئة في عمر يبدأ بالأربعين، واحتمالية أن يبدأ إصابة الغدد اللمفاوية والدم بدءًا من الأطفال. جاء ذلك خلال فعاليات الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان التي تقام في فرع القطيف والمقامة بأحد المجمعات التجارية بالمحافظة. وقال د. العوامي إن الفعاليات لهذا العام استهدفت بجانب الكشف عن الأمراض السرطانية (السرطان والقولون) الكشف عن سرطان الرئة إذ تقام لأول مرة هذه الفعالية في الشرقية بمناسبة الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان. وأضاف د. العوامي: «تضمنت فعاليات سرطان القولون على مجسم كبير به عدة شروحات وصور منها «الحميد والخبيث» أو ما يؤدي للسرطانات كالزوائد اللحمية، وهناك إمكانية كبيرة للشخص في الفحص الذاتي فملاحظة وجود الدم في البراز فإنه يتوجب على الشخص التوجه للمستشفى لأخذ عينة والاطمئنان على عدم إصابته بسرطان القولون. وقال إن التوجه للفحص بالمنظار أو الأشعة الملونة يكون في حال الاحتياج للاطمئنان وإثباته بعينة خاصة إذا كان السن ينم عن إمكانية الإصابة ويؤشر لاحتمال السرطان. وأوضح الدكتور العوامي أن العمل الاجتماعي مطلوب في كل مكان، داعيًا إلى الاستمرار في المساهمة في دعم الجمعيات وعدم التخلص من المسؤولية أو إلقائها على فئة معينة، وذلك بالاشتراك والحضور والتطوع، ومطالبًا كذلك بتهيئة مبنى بكافة الاحتياجات المطلوبة من مكاتب، وصالات تدريس وعرض، ومقابلات، واجتماعات، وأماكن للفحص، والإمداد بالأجهزة الفنية لكي يتسنى الحصول على مشروع طبي فني متكامل، مشيدا بالدور الإعلامي الذي يساهم في التثقيف والتوعية، إلى جانب سعي الناس بالاطلاع الذاتي عبر المدارس والاعلام، والنشاطات التثقيفية والانترنت واشكالها مشددا على أهمية استسقاء المعلومات من مصادر موثوقة والحذر من الاعتماد على المعلومات المكتوبة في الانترنت دون تيقن من صحتها.

مشاركة :