دافع خورخي فيلدا، مدرِّب منتخب إسبانيا للسيدات، اليوم الأربعاء، عن فريقه قائلاً إنه يملك أفضل العناصر، واستشاط غضباً من أسئلة حول وجود تمرد أدى إلى استبعاد 15 لاعبة من تشكيلة المنتخب الوطني لما يقرب من 5 أشهر. وقال «الاتحاد الإسباني لكرة القدم»، في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن 15 لاعبة هدَّدن بالانسحاب من المنتخب إذا لم يستجب المسؤولون لطلبات الاستغناء عن خدمات فيلدا. واستبعد فيلدا هذه المجموعة من تشكيلته لمباراتين وديتين أمام السويد والولايات المتحدة، انتهت الأولى بالتعادل 1-1، والثانية بالفوز 2-0. وقبل بطولة كأس الأمم في أستراليا، أشاد فيلدا بنتيجة المباراتين الوديتين، لكنه أبدى غضبه عندما سأله أحد الصحفيين عن سبب استبعاد «أفضل اللاعبات في فريقه». وقال، في مؤتمر صحافي عبر مترجم في سيدني: «أطالب باحترام فريقي. نحن نستعدّ لكأس العالم، ويبدو أن سؤالك غير محترم تجاه الفريق». ولدى الضغط عليه بشأن ما إذا كان لديه أفضل فريق متاح، قال فيلدا: «إنه أفضل فريق أرغب في تدريبه. ولا شيء آخر». واشتكت اللاعبات المستبعَدات للاتحاد الإسباني من الأجواء في غرفة الملابس وطريقة تعامل فيلدا فيما يتعلق باختيار التشكيلة والتدريبات، وفقاً لمصادر مطّلعة على الموقف. وقالت المجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي في سبتمبر (أيلول)، إنها لم تطالب بإقالة فيلدا، لكنها عبّرت عما تعتقد أنه يمكن أن يساعد في تحسين الأداء. وتستهلّ إسبانيا، المصنَّفة السابعة عالمياً، بطولة كأس الأمم المكونة من 4 فِرق أمام جاميكا في جوسفورد، غداً الخميس، بينما تلتقي أستراليا الدولة المستضيفة لكأس العالم مع جمهورية التشيك في المباراة الأخرى. وستلعب إسبانيا مع كوستاريكا وزامبيا واليابان في المجموعة الثالثة، في الفترة من 20 يوليو (تموز) إلى 20 أغسطس (آب) في كأس العالم.