فككت أجهزة الأمن التونسية خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش» تعمل على تسفير شبان للقتال ضد النظام في سورية، فيما عوّض حزب «نداء تونس» نوابه المستقيلين بنواب آخرين على رأس لجان برلمانية حساسة. وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان مساء أول من أمس، أنها اعتقلت شاباً يُشتبَه بانتمائه إلى تنظيم متشدد في محافظة المنستير شمال شرقي تونس، حاول السفر إلى الخارج بطريقة غير قانونية. وأفادت الداخلية بأنها فتحت تحقيقاً في القضية مكّنها من كشف خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش» كان الشاب أحد أعضائها، مشيرةً إلى أن بعض عناصرها متهم «بالتحريض وإرسال شبان إلى سورية». في غضون ذلك، بدّل حزب «نداء تونس» الحاكم، النواب المستقيلين منه بنواب آخرين على رأس لجان برلمانية مهمة. وقررت كتلة «نداء تونس» النيابية (64 نائباً من أصل 217) في اجتماع دوري لها، تعويض النائب خميس كسيلة للنائبة البارزة بشرى بالحاج حميدة المستقيلة منذ أسبوع، والمحسوبة على التيار اليساري، على رأس لجنة الحقوق والحريات بالمجلس النيابي. واستُبدل النائب المستقيل من كتلة «نداء تونس» عبادة الكافي، بالنائب الموالي لنجل الرئيس التونسي حافظ قائد السبسي، شاكر العيادي على رأس لجنة التشريع العام لتكتمل بذلك سيطرة الموالين للأخير على الحزب والكتلة النيابية.
مشاركة :