أخطرت إدارة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين بفرض عقوبات جماعية عليهم، ردا على إعلانهم العصيان اليوم رفضا لإجراءات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الذي ينوي تشديد قيود الاعتقال. وأوضحت هيئة الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ إدارة السّجون، أعلنت عن أنّ العقوبات ستكون سارية منذ صباح يوم غد الخميس في عدد من السّجون. وذكر البيان بعض تلك العقوبات في عدد من السجون، ومنهال تقييد يدي كل أسير يخرج من القسم، حتى إن خرج إلى عيادة السّجن، وحرمان الأسرى من الرياضة الصباحية، ووضع أقفال على الحمامات الخاصة بالاستحمام، وقطع المياه السّاخنة. وجدد البيان التأكيد على أن خطوات العصيان ستكون مفتوحة حتّى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، (أواخر مارس)، وستكون الخطوات رهنا بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة، وستبقى لجنة الطوارئ بحالة انعقاد دائم. وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن "نفحة"، يوم أمس بإغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك. وكانت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، قالت في بيان مقتضب يوم أمس، إن "من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء، سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد". وأعلنت اللجنة سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات بن غفير، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل. يذكر أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية يبلغ نحو 4780 أسيرا، بينهم 160 طفلا. المصدر: RT تابعوا RT على