وكيل وزارة «الطاقة»: الانتهاء من أكبر مشروع بالعالم لإنتاج الطاقة الشمسية في أبوظبي العام المقبل

  • 2/16/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المهندس شريف سليم العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، عن أن هناك مجموعة من المشاريع في إمارة أبوظبي قيد الإنجاز، من بينها أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم، وهو مشروع الظفرة، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من هذا المشروع بداية العام المقبل، وسينتج نحو 2 جيجاوات من الطاقة الشمسية. وذكر العلماء، في تصريحات صحفية على هامش اليوم الأخير للقمة العالمية للحكومات 2023، أن نسبة الطاقة الشمسية حالياً من مزيج الطاقة في دولة الإمارات، 20 %، ونعمل على رفع مساهمة الطاقة الشمسية في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة لتصل إلى 28 % بحلول 2030. وقال: «لدينا في دولة الإمارات استراتيجية واضحة للطاقة تمتد حتى عام 2050، ونعمل حالياً على تحديث هذه الاستراتيجية التي تم إطلاقها في عام 2017، حيث كان المستهدف أن تكون نسبة الطاقة النظيفة والمتجددة 50%، بينما النسبة المتبقية من الطاقة التقليدية (الوقود الأحفوري)». وأضاف: «حالياً نعمل على زيادة الطاقة النظيفة إلى أكثر من 50%، والآن عندنا عدد من المشاريع التي نعمل عليها في الوقت الراهن، من بينها مشروع ضخم في دبي، ضمن مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية». وأفاد بأن الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 التي تعمل وزارة الطاقة والبنية التحتية على مراجعتها، تغطي التوسع في الطاقة المتجددة وتنفيذ مشاريع جديدة بمجالات، مثل طاقة الهيدروجين والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية وتحويل النفايات إلى طاقة، مع دراسة الحلول التي يمكن اتباعها بخصوص الطرق التقليدية لإنتاج الكهرباء لبحث إمكانية اعتماد التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون بالتوازي مع دراسة التكلفة الاقتصادية». وأشار إلى إطلاق خريطة طريق لتحقيق الريادة في مجال الهيدروجين، لتكون بمثابة محرك رئيس يساهم في تقديم حلول مستقبلية لتحديات التغير المناخي العالمية، لتصبح الدولة بفضل ذلك لاعباً رئيساً في سلسلة توريد الهيدروجين عالمياً. ولفت إلى أن مشاريع الطاقة الشمسية تسير جنباً إلى جانب مع مشاريع الطاقة النووية السلمية، وتحويل النفايات إلى طاقة، وهي خطوة كبيرة ومهمة لاستدامة الطاقة وتنوعها وأمنها لعقود مقبلة. وأشار إلى أن الإمارات تواصل جهودها لتحقيق مستهدفات استدامة قطاع الطاقة، وتنويع مصادرها ودفع عجلة التحول إلى النظيفة منها، لتظل الإمارات في طليعة الدول الساعية للتحول نحو الطاقة النظيفة والتأثير الإيجابي في العمل المناخي. وعن التشغيل التجاري للمرحلتين الثالثة والرابعة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية بأبوظبي، أفاد العلماء بأن المحطة الثالثة أوشكت على التشغيل التجاري، بينما العام المقبل سيتم إنجاز المحطة الرابعة من محطات «براكة». وأكد أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتنويع مصادر الطاقة باعتبارها ملاذاً آمناً لتحقيق التوازن بين التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وهي تعتبر من الدول الرائدة في استخدام مصادر الطاقة الخالية من الكربون، بما في ذلك الطاقة النووية السلمية، إذ أصبحت أول دولة في الشرق الأوسط تضيف الطاقة النووية إلى شبكتها الكهربائية بتشغيل محطة «براكة»، وكذلك تحظى تقنيات احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى تنويع مصادر الطاقة بأهمية كبرى لكونهما أحد الحلول الواعدة التي ستسهم في خفض انبعاثات الكربون في المستقبل. أخبار ذات صلة مشروع «ميرا» لفاطمة بنت محمد بن زايد .. مبادرة إنسانية بأيادٍ إماراتية تحمل الخير للناس الإمارات وأميركا: التزام مشترك بمكافحة التطرف ومجابهة التهديدات «كوب 28» تحدث العلماء، عن الاستعدادات لمؤتمر المناخ (كوب 28)، مشيراً إلى أن هناك استعدادات كبيرة بالنسبة لوزارة الطاقة والبنية التحتية، لدينا الكثير من المبادرات والاستراتيجيات والمنصات التي تتعلق بقطاع الطاقة والنقل. وتطرق إلى إبرام مجموعة من الاتفاقيات الداعمة لمسيرة عمل دولة الإمارات ومستهدفاتها نحو تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات، خاصة قطاع الطاقة، والتأثير الإيجابي في قضية التغير المناخي التي تُعد من أهم التحديات التي تواجه العالم أجمع، مؤكداً أهمية دور مؤتمر الأطراف (كوب 28) في دورة 2023 لتوحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، حيث يجمع الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيُّر المناخي لتقييم التقدم المحرَز على صعيد مكافحة التغيُّر المناخي.

مشاركة :