الكاتب التركي أورهان باموك، الحائزعلى جائزة نوبل للآداب، نشر في العام 2008 روايته الشهيرة متحف البراءة. أحداثها تدور في السبعينات، حول قصة حب مستحيلة بين رجل الأعمال كمال وقريبته الفقيرة فوسون. الحب يتحول لدى كمال إلى عشق لكل التفاصيل المتعلقة بحبيبته. أورهان باموك، حول بدوره مضمون روايته إلىمتحف البراءة، فيعرفنا من خلال قصة الحب هذه على تاريخ تركيا المعاصر. يقول الكاتب التركي الحائزعلى جائزة نوبل، أورهان باموك: هناك الكثير من العناصرالبصرية، التي تذكرنا بإسطنبول في السبعينات والثمانينات. فيمتحف البراءة، يمكننا العثور على أشياء كثيرة، مثل أدوات المطبخ وأوراق رسمية يجب أن يتم تخليدها، لأنها تحكي لنا عن اسطنبول في النصف الثاني من القرن العشرين. عندما كتبت الرواية كنت أجمع الأغراض التي سيضمها المتحف وعندما أنشأت المتحف، أردته أن يكون متآلفا مع الرواية. أورهان باموك يقدم حاليا نسخة مصغرة من متحف البراءة في معرض لندني. الطريف في الأمرن أن المصور السينمائي روبرت غرانت جي، حول أيضامتحف البراءة إلى فيلم وثائقي، عرض في الدورة الأخيرة مهرجان البندقية السينمائي. يضيف الكاتب التركي الحائز على جائزة نوبل، أورهان باموك: الرواية هي مشروع استغرق وقتا طويلا ولم أفكر أنه سيكون هناك فيلم يستند إلى هذا المشروع ، يسعدني جدا أن ينجز غرانت جي، هذا الفيلم لقد كتبت أيضا حوارات ونصوصا خاصة به. المعرض الخاص بمتحف البراءة يستمر في سومرست هاوس، في لندن حتى الثالث من ابريل المقبل. باموك أراده قصيدة مؤثرة، تتغنى بإسطنبول السبعينات من خلال عناصرمادية عادية.
مشاركة :