من تحت أنقاض المباني المهدمة جراء الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي. وفي تصريح للأناضول، السبت، تقدم قائد الفريق في هطاي، العلي، بأحر التعازي لتركيا شعبا وحكومة في ضحايا الزلزال. ولفت أن الفريق القطري تحرك بسرعة لمساعدة تركيا الشقيقة في جهود البحث والإنقاذ بناء على توجيه أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وبخصوص مشاعرهم وصفها العلي بـ"الحزينة لأن هناك كارثة مأساوية". وتابع: "بجانب الحزن تتبدل مشاعرنا للفرح حينما ننقذ أحياء من تحت الأنقاض". وأكد أن الفريق القطري يبذل قصارى جهوده لإنقاذ الضحايا العالقين. ووصف العلي الشعب التركي بـ"الصبور والمتعاون والمحب" مضيفا: "هناك تعاون ملحوظ بين أبناء الشعب التركي، حيث كان هناك عدد كبير من المتطوعين للمساهمة في جهود الإنقاذ" وفي 7 فبراير/شباط، وصلت تركيا فريق البحث والإنقاذ القطري المكون من 105عناصر للمشاركة في جهود الإنقاذ، وتوجه قسم منهم إلى غازي عنتاب والأخر لهطاي. وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :