اعتبر الشاعر والأديب سالم بن رزيق بن عوض، «الواتس أب» من وسائل الاتصال الحديثة التي لها فوائد كثيرة لكنها تضيع أوقات الناس لذا على الشخص الاستفادة من هذه الوسيلة واستخدامها الاستخدام الأمثل وقال رزيق: «ان ظاهرة التواصل عبر القنوات الحديثة ، والتفاعل مع الإعلام الجديد ، ظاهرة إيجابية يلمس الجميع أثرها في الحياة العامة والخاصة ، ومن ذلك الواتس أب ، الذي سهّل التواصل وبناء العلاقات بين الناس ، وربما امتلأت شاشته عندك بالتهاني والتبريكات «رمضان كريم» ، ولكن هذه الوسيلة كغيرها لها مضارها ، فحين تكون شغل الناس الشاغل في أكثر أوقات اليوم ، وجسر عبور للمحتوى المخل بين الناس هنا يجب أن نقف معها وخصوصاً في شهر رمضان المبارك عدة وقفات لعمل ضوابط لها حكيمة منها :»تحديد الوقت الذي نستعملها فيه و الالتزام فيها بالآداب والأذواق العامة والامتناع عن مناقشة الخلافات والمهاترات والتأكد من المحتوى قبل إرساله وعدم إلزام المرسل إليه بإرسال الرسالة واستشعارمراقبة الله عند كل ما نكتب ونرسل . وذكّر رزيق بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزّور والجهل والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ).