أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي رفض المجلس لأي إملاء مشاريع على اليمنيين، مشيرا في كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن، إلى أن ما تمارسه الميليشيات الحوثية، في اليمن هو ما تقوم به طالبان في أفغانستان. يأتي ذلك فيما هدد عبدالملك الحوثي، زعيم الميليشيات، بالعودة للحرب والتصعيد ونسف جهود العودة إلى الهدنة، ووضع مزيد من العراقيل أمام مشاورات مسقط. وكان العليمي طالب من المجتمع الدولي ممارسة مزيد من الضغوط على الميليشيات للعودة إلى مسار التهدئة، وإيجاد  حلول دائمة للشعب اليمني، مشيدا بالجهود السعودية والإماراتية في هذا المجال. وجدد العليمي، ترحيب مجلس القيادة والحكومة بكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام على أساس المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية المتوافق عليها، بما يضمن نزع سلاح الميليشيات، وحق الدولة في احتكار القوة.  من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، خلال لقائه العليمي على هامش "مؤتمر ميونخ"، التزام واشنطن بدعم الجهود الدولية والأممية المبذولة للوصول إلى اتفاق هدنة جديد، مشيداً بالتعاطي الإيجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية مع مساعي تجديد الهدنة، والبناء عليها في الانتقال إلى مفاوضات شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين. من جانبه، أشار المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، إلى انه اختتم زيارة إلى موسكو التقى خلالها مسؤولين روس بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، لبحث  دور المجتمع الدولي ومجلس الأمن في دعم الأطراف اليمنية للتوصل إلى تسوية مستدامة عن طريق التفاوض. ومع تكثيف الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى سلام عبر اتفاق هدنة موسعة جديدة، تواصل الميليشيات وضع العراقيل أمام تلك الجهود وتسعى للعودة إلى العنف والقتال، عبر عن ذلك زعيمها عبدالملك الحوثي من خلال كلمته مساء أمس، قائلا" يمكن أن ينفد الوقت ونعود لخيارات ضاغطة"، داعيا عناصره الإرهابية لرفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات. وتأتي تهديدات زعيم الميليشيات، والعقبات التي تختلقها أمام جهود التهدئة، بالتزامن مع سعي الحكومة اليمنية مسنودة بالتحالف العربي والمجتمع الدولي، للتغلب على تلك التحديات التي تضعها الميليشيات رغبة في تحقيق تطلعات الشعب اليمني في إحلال السلام وإنهاء الحرب. ميدانيا، صدت قوات الجيش اليمني هجومًا لميليشيات الحوثي، تجاه مواقعها في مديرية قطابر بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية، وكبدتها خسائر كبيرة، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة تصدي اللواء الثالث حرس حدود، لهجوم حوثي تجاه تبة العماني في جبهة الشامية بالمديرية التي تعد أحد معاقل الحوثيين في المحافظة. وفي أبين، أخبطت القوات المشتركة والجنوبية، عملية إرهابية لعناصر تنظيم "القاعدة" في قطاع دثينة بمديرية مودية ، عبر تفكيك عبوة ناسفة، زرعت على طريق القوات بمنطقة امخديرة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App