ياسر رشاد - القاهرة - أكد مالى سال، رئيس سنغال ورئيس الإتحاد الإفريقي سابقًا، أننا في أيدينا ننهض بالقارة السمراء من خلال تكاتف وتعاون المشتركة من أجل تحقيق أجندة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وسلم سال، خلال في افتتاح أعمال القمة الإفريقيةال36، في نهاية دورته الرئاسة الدورية للاتحاد لرئيس جزر القمر غزالي عثماني. وقال خلال كلمته افتتاح أعمال القمة الإفريقية، إننا قمنا بإعادة تشكيل الجيوسياسي للعالم، تتاح لنا فرصة تاريخية لإنهاء إفريقيا المشاكل، وفتح الطريق أمام إفريقيا الحلول". وأوضح أن لدى إفريقيا "كل الإمكانات"، مبرزا أن القارة تبلغ مساحتها 30 مليون كيلومتر مربع، ولديها أكثر من مليار و300 مليون نسمة، غنية بكل أنواع الموارد، ولا يمكن الحكم عليها بالتخلف عن العالم". واعتبر الرئيس السنغالي أن "التصنيع والتنويع الاقتصادي لإفريقيا"، و"تسريع تنفيذ منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية"، وإنهاء "العنف ضد النساء والفتيات". وأشار إلى تحقيق "الأمن الغذائي" وتعزيز "تمويل البنى التحتية"، تشكل جميعها قضايا "ملحة يجب التصدي لها من أجل إفريقيا التي نريد لأنفسنا ولأطفالنا وللأجيال القادمة". ولفت إلى أن خدمة القارة الإفريقية شكلت بالنسبة له "ميزة ومصدر فخر"، مؤكدا أنه يؤمن "بإفريقيا موحدة وصامدة، وإفريقيا تعمل وتنعم بالسلام وتثق في مستقبلها".
مشاركة :