عجباً لهذا الهلال الستيني في شغفه وعشقه لحصد الألقاب والبطولات حتى أنه استطاع أن يعادل عدد بطولاته الـ65 بطولة بسنوات تأسيسه الـ65 عامًا.. وإجلالاً لهذا الهلال العصامي في اعتماده على نفسه وذاته لتحقيق كل الألقاب المحلية والقارية وانطلاقته لمنافسة ومقارعة الفرق الأوروبية والعالمية على لقب بطولة العالم للأندية.. وتبجيلاً لهذا الهلال الاستثنائي في محافظته وتمسكه بثقافة الكبار وفكر الأبطال واللعب والانتصار داخل الميدان والنظر للأمام مهما كانت التحديات دون الدخول في وهم المظلومية ولعب دور الضحية لتبرير الفشل وتمرير الإخفاق.. وتمجيداً لهذا الهلال القيادي على استمراريته في تقديم نفسه كواجهة مشرفة وشمعة مضيئة لرياضة كرة القدم السعودية في كل البطولات القارية والمشاركات العالمية.. وإعجاباً بهذا الهلال الريادي في خطواته الاستثمارية ومبادراته الإنسانية من خلال تحقيق أعلى معايير ومقاييس النجاح الإداري والاستثماري والوصول لمصاف الأندية الأوروبية المتقدمة رياضياً والمتفوقة استثمارياً.. وأخيراً وعوداً على بدء عجباً لهذا الهلال السعودي في مواصلة الركض من بطولة لبطولة ومن مسابقة لمسابقة دون كلل أو ملل لتحقيق أهدافه وتطلعات جمهوره ليس في المنافسات المحلية فحسب بل وحتى في المسابقات الخارجية كما حدث بالضبط الأسبوع الماضي في المحفل العالمي عندما وصل الهلال للنهائي وواجه فريق ريال مدريد الإسباني، ويحدث في هذا الأسبوع في الاستحقاق القاري والذي سيواجه فيه الهلال فريق شباب أهلي دبي الإماراتي في دور ثمن النهائي وفي مباراة واحدة فرضها نظام البطولة بخروج المغلوب في جميع الأدوار الاقصائية حتى الوصول إلى المباراة النهائية والتي ستقام من مباراتي ذهاب وإياب، ومن المفترض والمنتظر أن الهلال سيكون الطرف الثاني فيها بشرط أن يدخل ويلعب لاعبو الهلال هذه المسابقة الآسيوية بالعزيمة نفسها والإرادة التي كانوا عليها في البطولة العالمية، وكذلك بضرورة أن يفهم ويعي لاعبو الهلال أن هذه المباريات لـ(5) المتبقية للهلال في البطولة الآسيوية هي من أهم مباريات الهلال في تاريخه، لأنها بكل اختصار ستعزز الكثير من المكتسبات وتحبط أكبر المخططات دون الدخول في التفاصيل!!.. باختصار ما يحتاجه الهلال في الـ(5) مباريات المتبقية له في البطولة الآسيوية في حال وصول الهلال للمباراة النهائية هو الدخول للملعب ولعب المباريات بالروح نفسهوالحماس الذي كانوا عليه في النسخة قبل الماضية من المسابقة نفسها والتي استطاع فيها الهلال أن ينتزع لقب البطولة أمام أوراوا الياباني وظهر بعدها قائد فريق الهلال سلمان الفرج وقال بالنص (هذه البطولة رد على الاتحاد الآسيوي الذي حرمنا من تحقيق لقب دوري أبطال آسيا (3) مرات متتالية بعد أن استبعدنا من البطولة الماضية بحجة كورونا)، وحينها سيردد سلمان ورفاقه من جديد بأن الهلال بثقافة الكبار وإرادة الأبطال قادر على تجاوز قرارات الاتحاد القاري القسرية وتخطي عقوبات الاتحاد المحلي التعسفية!!. نقاط سريعة ** كل الأمنيات بالتوفيق للأندية السعودية في البطولة الآسيوية التي تنطلق اليوم في الدوحة والوصول لدور الأربعة وضمان تواجد فريق سعودي في النهائي الآسيوي. ** ما حدث في مباراة التعاون والنصر الجولة الماضية من أخطاء تحكيمية مؤثرة هو امتداد لأخطاء الحكم المحلي المستمرة ويفترض ان تكون درس وتستفيد منه بقية إدارات الأندية بضرورة الاستعانة تحكيم أجنبي في بعض المباريات وأمام بعض الأندية ولاسيما أن تعويض خسارة النقاط في الجولات القادمة من الدور الثاني من الدوري ستكون صعبة وعاقبتها وخيمة!!.
مشاركة :